الرياض في 20 نوفمبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن مملكة البحرين نجحت في ترسيخ منظومة شبابية متقدمة بفضل الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما وضعه جلالته من أسس راسخة وفكر استباقي هيأ بيئة مثالية للشباب ومكّنهم من تحويل التحديات إلى فرص ومنطلقات نحو تحقيق الإنجازات.
وأوضحت سعادتها أن هذا النهج الوطني تعزز بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي جعل الاستثمار في طاقات الشباب ركيزة محورية في برنامج الحكومة، إلى جانب الرؤية الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، والتي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في مسيرة تمكين الشباب وتعزيز دورهم الفاعل في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة الوزيرة في الجلسة الحوارية الرئيسية ضمن فعاليات منتدى مسك العالمي 2025، تحت عنوان "عندما تتحول الإمكانات إلى قوة تأثير"، حيث استعرضت خلال الجلسة محطات بارزة من مسيرتها المهنية، وما تخللها من تجارب شكلت رؤيتها القيادية وأسهمت في صقل خبراتها العملية.
وتحدثت سعادتها عن التطور المتسارع للمنظومة الشبابية في مملكة البحرين، مؤكدة أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 أسست إطارًا استراتيجيًا يركز على الاستثمار في طاقات الشباب وإتاحة الفرص أمامهم. كما أوضحت أن الجهود الوطنية أسهمت في ترسيخ نهج يقوم على الابتكار وبناء القدرات وتمكين الشباب من قيادة المبادرات المستقبلية.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن الوزارة تعتمد منهجية تقوم على اكتشاف وصقل وإبراز المواهب باستخدام أدوات علمية وتقنيات تحليل متقدمة، مؤكدة أن مراكز تمكين الشباب والهيئات الشبابية والمراكز النموذجية تشكل منظومة عمل متكاملة تعمل على تطوير المهارات وتمكين المواهب الوطنية طوال العام.
وتطرقت سعادتها إلى مبادرات نوعية تُعد نموذجًا عمليًا للتمكين، من بينها البرامج التي توفر تجارب واقعية للشباب في مجالات التكنولوجيا والعلوم والفنون والإعلام وريادة الأعمال والرياضة والصحة، والتي تمكن الشباب من اكتشاف قدراتهم وتحديد مساراتهم المهنية المستقبلية.
وفي جانب تعزيز مشاركة الشباب في صناعة القرار، أكدت سعادة الوزيرة أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب تركّز على توفير قنوات مؤسسية تُمكّن الشباب من المساهمة الفاعلة، من خلال اللجان الاستشارية المتخصصة والمبادرات الحوارية المفتوحة وبرامج التمثيل الشبابي في المحافل الخارجية، إلى جانب أدوات متابعة دورية تقيس تطلعات الشباب وتدعم مشاركتهم في تصميم البرامج الوطنية.
واختتمت سعادة وزيرة شؤون الشباب بالتأكيد على أهمية الإيمان بالقدرات الشخصية وتطوير الذات، داعية الشباب إلى الإحاطة بمن يلهمهم ويشجع طموحاتهم، وإلى مواصلة السعي نحو تحقيق الأثر الذي يعكس طموحهم ويجسد إمكاناتهم.
ع.ب.ع, خ.س

0 تعليق