عاجل

أدخنة الجنوب تزحف على بيروت.. غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية.. تحرك دبلوماسى واسع لوقف العدوان.. جهود مصرية لسلام لبنان وزيارة مرتقبة لوزير الخارجية لبيروت.. عون يطلق مبادرة.. وإسرائيل ترفع مستوى التأهب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعلام عبرى: الجيش يستعد ل"جولة الإضعاف" لحزب الله قبل نهاية العام
 


أيام قليلة متبقية على حلول بابل الفاتيكان ضيفًا عزيزًا على لبنان. وبينما تجرى الاستعدادات على قدم وساق لتهيئة الدولة لهذا الحدث الاستثنائي ؛ أغارت قوات الاحتلال الإسرائيلى على ضاحية بيروت الجنوبية؛ ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء و 24 مصابًا .

استهدفت الغارة ؛ وفق الإعلام العبرى الرجل الثانى فى حزب الله  هيثم علي طبطبائي .

واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الضربة الجوية بتصريحات أكد خلالها أن إسرائيل ستواصل القيام بكل ما هو ضروري لمنع حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة من استئناف نشاطاتهما وإعادة التسلح وبناء القدرات؛ وقال نتنياهو،  نواصل ضرب الإرهاب على عدة جبهات وسنواصل القيام بكل ما هو ضروري لمنع (حزب الله) من إعادة ترسيخ قدرته على تهديدنا.

ومن جانبه أكد حزب الله أنه يدرس الرد المناسب وسيتم الكشف عنه وتنفيذه فى التوقيت الذى يراه الحزب مناسبًا؛ مصيفًا أنه لا خيار إلا بالتمسك بالمقاومة ولا يمكن قبول الاستمرار بهذه الاستباحة والعدوان يخرق خطاً أحمر جديداً.

فى الوقت الذى عزز سلاح الجو الإسرائيلي دفاعاته الجوية ورفع مستوى تأهبه في الشمال تحسباً لإطلاق حزب الله صواريخ من لبنان.

وأمام هذا التصعيد الإسرائيلى يسرع كثيرون لدعم لبنان ومد يد العون له وفى المقدمة تأتى مصر التى عبرت فى أكثر من مناسبة عن دعمها الكامل لاستقرار وسيادة لبنان ، كما تتحرك دبلوماسيا عبر اللجنة الخماسية فى بيروت لإيجاد حل دبلوماسى لأزمة لبنان؛ إضافة إلى إيفاد وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى أكثر من مرة إلى بيروت لمناقشة التطورات وبحث سبل الحل.


وفى هذا السياق من المقرر أن يقوم وزير الخارجية بزيارة بيروت غدا لبحث سبل وقف التصعيد الإسرائيلى خاصة بعد الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

أهداف إسرائيل..

نقل المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عن رئيس الأركان إيال زامير قوله إن الجيش استهدف فى غارته على ضاحية بيروت الجنوبية القائد الأبرز في حزب الله هيثم علي طبطبائي؛ الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم الإرهابي، مضيفاً أن نتنياهو أصدر الأمر بشن الهجوم؛مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لإزالة التهديدات في طور تشكلها، وأضاف رئيس الأركان أن الجيش ملتزم بوقف إطلاق النار مع لبنان إلا أننا لن نسمح لمنظمة حزب الله... بأن تتعاظم أو تعيد تسلحها.

وقد أرسلت إسرائيل رسالة من خلال هذه الغارة - وفي مراقبين لبنانيين - مفادها أن تل أبيب لا تريد إعطاء المسار السياسي فرصة للنجاح، وتسعى لإعادة إنتاج معادلات الميدان والضغط لمنع أي تحول نحو مفاوضات جدية.


وهذا التطور يعزز الاتجاه بأن لبنان سيلجأ إلى المجتمع الدولي، لتوسيع دائرة الضغط على تل أبيب عبر القنوات الديبلوماسية والسياسية، سعيا إلى فرض مقاربة مختلفة توقف دوامة الاشتباك المفتوح".

تطورات الأوضاع في جنوب لبنان
 

بالنسبة لجنوب لبنان رغم الهدوء الحذر ؛ حيث توقفت الغازات الإسرائيلية اليوم ؛ لكن مدفعية العدو الإسرائيلي قامت باستهداف المرتفعات الشمالية لبلدة كفرشوبا ؛ إضافة إلى تحليق طائرات حربية ومسيرات إسرائيلية على علو منخفض فوق عدد من المناطق الجنوبية.

ردود فعل واسعة..
 

أثارت الضربة ردود فعل واسعة ؛ ومن جانبه ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون، بالغارة الإسرائيلية وقال إن استهداف اسرائيل للضاحية يؤكد أنها لا تأبه لدعوات وقف اعتداءاتها على البلاد.


وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إن إسرائيل ترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد وإعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها.


وجددت الرئاسة اللبنانية دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته والتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.

من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن حكومته ستعمل مع الدول الصديقة من أجل حماية اللبنانيين ومنع أي تصعيد، ودعا إلى توحيد الجهود خلف مؤسسات الدولة بعد هجوم إسرائيلي استهدف الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت اليوم. وأضاف سلام في منشور على «إكس»: حماية اللبنانيين ومنع انزلاق البلاد إلى مسارات خطرة هي أولوية الحكومة في هذه المرحلة الدقيقة. فهي ستواصل العمل بشتى الوسائل السياسية والدبلوماسية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل حماية اللبنانيين، ومنع أي تصعيد مفتوح، وبما يضمن وقف اعتداءات إسرائيل وانسحابها من أرضنا وعودة أسرانا.

مبادرة عون..

أطلق الرئيس اللبنانى جوزاف عون، مبادرة أمنية وسياسية شاملة من مدينة صور في جنوب لبنان تهدف المبادرة إلى بسط سيادة الدولة على حدودها الجنوبية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.


شملت المبادرة بنودًا أهمها استلام النقاط الحدودية؛ حيث أكد الرئيس عون استعداد الجيش اللبناني لتسلم جميع النقاط الحدودية التي تحتلها إسرائيل حالياً، فور توقف الانتهاكات والانسحاب الإسرائيلي. كما شدد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها، مما يشير بشكل مباشر إلى سلاح حزب الله و أعلن استعداد لبنان للتفاوض، تحت رعاية أممية أو دولية، بشأن أي اتفاق يضمن وقفاً نهائياً للاعتداءات الإسرائيلية .

وستقدم الدولة اللبنانية جدولاً زمنياً واضحاً لـ"اللجنة الخماسية" يشرح مراحل وآلية تسلم الجيش اللبناني للحدود الجنوبية وتعزيز السيادة اللبنانية: تهدف المبادرة إلى إعادة بسط سلطة الدولة اللبنانية بشكل كامل جنوب نهر الليطاني، وإنهاء وجود أي سلطة عسكرية أخرى في المنطقة.

0 تعليق