وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني تشيد بدور المرأة البحرينية في مسيرة التميز والابتكار الحكومي - الأول نيوز

المنامة في 30 نوفمبر/ بنا /أكدت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، أن يوم المرأة البحرينية يمثل مناسبة وطنية راسخة لتجديد الفخر بالدور الريادي للمرأة في نهضة المملكة، والاحتفاء بما حققته من مكتسبات بفضل الرعاية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مثمنةً الدور المحوري الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.

وأشارت سعادتها إلى أن المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين قدمت نموذجًا متقدّمًا لتمكين المرأة، حيث أصبحت شريكًا أصيلًا في صياغة السياسات العامة، وإدارة المشاريع الوطنية، وأسهمت في تعزيز قدرة مؤسسات الدولة على الابتكار وتطوير الخدمات، مؤكدةً أن القطاع الإسكاني يُعد أحد أبرز القطاعات التي جسدت حضور المرأة بكفاءة عالية.

وبيّنت وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني أن منتسبات الوزارة أسهمن بشكل محوري في إنجاز العديد من المشاريع الإسكانية، سواء في مراحل التخطيط الهندسي، أو الإشراف الميداني، أو إدارة المبادرات الحكومية المشتركة، أو تطوير الأنظمة الرقمية لخدمة المواطنين، مشيرةً إلى أن الوزارة تضم نخبة من المهندسات والمختصات اللاتي يشكّلن عنصرًا رئيسيًا في مسارات التطوير والتنفيذ.

وفي هذا السياق، كشفت سعادتها أن عدد المستفيدات من الخدمات والبرامج الإسكانية منذ عام 2011 حتى اليوم بلغ 6555 مستفيدة من مختلف المبادرات، بما في ذلك التمويلات الإسكانية، والخيارات السكنية، وبرامج البناء والترميم، وهو ما يعكس حجم الاهتمام الحكومي بتمكين المرأة البحرينية كأسرة وكفرد مساهم في المجتمع.

وأضافت سعادتها أن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير منظومة العمل المؤسسي بما يتيح للمرأة فرصًا أكبر لتولي مسؤوليات قيادية وتنفيذية، مؤكدةً أن الوزارة تفخر بكوادرها النسائية اللاتي أثبتن قدرتهن على قيادة الفرق الهندسية، والإشراف على المشاريع النوعية، وتنفيذ المبادرات الاستراتيجية المرتبطة ببرنامج الحكومة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.

وأكدت الرميحي أن النجاحات التي تحققت في القطاع الإسكاني جاءت ثمرة لتعاون مباشر مع المجلس الأعلى للمرأة، الذي قدّم مبادرات نوعية لدعم وجود المرأة في مواقع اتخاذ القرار وتعزيز مشاركتها المهنية، مشيدةً بجهود المجلس في بناء قدرات المرأة ومنحها مسارات متقدمة للتميز الوظيفي.

واختتمت سعادتها تصريحها بالتأكيد على أن يوم المرأة البحرينية هو التزام وطني لتعزيز دور المرأة في المستقبل، والاستمرار في دعم مشاركتها في مختلف القطاعات، وتحفيزها على الابتكار والمساهمة في تطوير الخدمات الحكومية، تأكيدًا لمكانتها كشريك رئيسي في مسيرة التقدم والنهضة في مملكة البحرين.

ع.س, ت.و