طهران في 04 ديسمبر/ بنا / أكدت الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، عضو وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، أنه انطلاقًا من النهج الراسخ الذي أرسته قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أضحت الشراكات الآسيوية إحدى الركائز التي يقوم عليها العمل التشريعي البحريني سواء على صعيد العلاقات الثنائية، أو في إطار المبادرات متعددة الأطراف.
وأشارت الدكتورة السلمان إلى حرص قيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على تعزيز انفتاح مملكة البحرين على فضائها الآسيوي الواسع، وتشجيع المؤسسات التشريعية على تبادل الخبرات، وتطوير القنوات الدبلوماسية البرلمانية، بما يعمّق الحضور البحريني في القضايا الإقليمية المشتركة كافة، ويُسهم في بناء منظومة تعاون آسيوي أكثر تنسيقًا وفاعلية، تستند إلى الحوار، واحترام المصالح المتبادلة، والسعي نحو حلول مستدامة تعود بالنفع على شعوب القارة.
جاء ذلك في كلمة ألقتها د. جميلة محمد رضا السلمان ضمن مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية، المنعقد في جمهورية إيران خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الجاري، برئاسة النائب أحمد صباح السلوم، نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب، وبحضور سعادة النائب عبدالحكيم محمد الشنو.
وعبّرت عن أهمية تعزيز الحوار والمصالحة بين شعوب ودول القارة الآسيوية معتبرةً ذلك ركيزة أساسية في عمل هذه اللجنة، ومؤكدةً أن الجمعية البرلمانية الآسيوية، بما تمثله من تنوع سياسي وثقافي، تشكل منصة فاعلة لتعميق التفاهم المشترك، وترسيخ قيم التعاون والسلم، وتطوير أدوات برلمانية مبتكرة لمعالجة النزاعات والتحديات السياسية الراهنة، بما يعزز الأمن والاستقرار ويخدم مصالح الشعوب كافة.
وأكدت الدكتورة جميلة السلمان أن السلم والأمن الإقليميين هما الأساس لتحقيق التنمية والازدهار لشعوب المنطقة، ولابد من تعزيز الحلول السلمية للنزاعات، واحترام سيادة الدول ومبادئ القانون الدولي، ومتأملة أن يثمر الاجتماع عن نتائج ملموسة تلبّي تطلعات الشعوب.
م.خ, ن.ع, M.B

0 تعليق