في الذكرى العشرين على تأسيسه.. صحفيون وكتاب لـ (بنا): معهد البحرين للتنمية السياسية ركيزة مهمة في مسيرة التوعية السياسية وترسيخ ثقافة المشاركة في المجتمع البحريني - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

خاص ـ (بنا) 

 

المنامة في 09 ديسمبر / بنا / أكد صحفيون وكتاب أن معهد البحرين للتنمية السياسية يمثل صرحًا وطنيًا ومؤسسة معرفية رائدة في إعداد كوادر وطنية واعية وقادرة على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة، مشيرين إلى أن المعهد ومنذ تأسيسه عام 2005 بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، أسهم في نشر ثقافة الديمقراطية وتعزيز الوعي السياسي في المجتمع البحريني، ليصبح خلال عشرين عامًا إحدى أبرز المؤسسات الوطنية في هذا المجال.

 

وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش احتفال المعهد بالذكرى العشرين لإنشائه، شدد المتحدثون على أهمية رسالة المعهد في رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي في المملكة.

 

وفي هذا السياق، أكد السيد راشد نبيل الحمر رئيس تحرير صحيفة الأيام، أن مرور عشرين عامًا على تأسيس معهد التنمية السياسية يمثل محطة وطنية بارزة في مسيرة الديمقراطية والتوعية السياسية، مشيرًا إلى أن المعهد استطاع أن يرسخ حضوره كمؤسسة معرفية أسهمت في إعداد كوادر وطنية واعية وتعزيز ثقافة المشاركة في الشأن العام، باعتباره ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم وركيزة أساسية في مسار تعزيز دولة المؤسسات والقانون.

 

وأضاف أن المعهد لعب دورًا حيويًا في رفع مستوى الوعي السياسي بمسؤولية واتزان، وتهيئة بيئة حوارية بناءة دعمت التطور التشريعي في المملكة، وأسهمت في تعزيز العلاقة بين المؤسسات الدستورية والمجتمع، بما يعزز المسيرة الديمقراطية برؤية أكثر نضجًا.

 

من جانبها، أكدت الدكتورة لولوة بودلامة أن المعهد يمثل علامة فارقة في مسيرة الديمقراطية والتوعية السياسية في البحرين، مشيرة إلى أنه جسد رؤية جلالة الملك المعظم، أيده الله، في توعية المواطنين بمبادئ الديمقراطية وحقوقهم وواجباتهم.

 

وأوضحت أن المعهد قدم برامج نوعية شملت مختلف شرائح المجتمع، وأسهم في إطلاق مبادرات رائدة بقيادة الشباب البحريني، مثل مبادرة "رهان المستقبل"، مشيرةً إلى أن تجربة المعهد تمثل نموذجًا يحتذى به في تعزيز الحياة الديمقراطية والتوعية السياسية، مؤكدة أهمية استمرار المعهد في أداء دوره وتطوير برامجه لمواكبة التحديات والمتغيرات المستجدة في المجال السياسي.

 

بدوره، قال الكاتب الصحفي محميد المحميد إن معهد البحرين للتنمية السياسية يمثل ركيزة أساسية في مسيرة التوعية السياسية في المجتمع البحريني، مشيرًا إلى أن المعهد نجح في ترسيخ ثقافة المشاركة وتعزيز فهم المواطنين لحقوقهم وواجباتهم، مع اهتمام خاص بالشباب من خلال برامج مبتكرة مثل برنامج "سفير البحرين"، الذي أعد كوادر وطنية قادرة على تمثيل المملكة في المحافل الدولية.

 

وشدد على أن جهود المعهد في التنمية السياسية تمثل إضافة نوعية لمسيرة البحرين الديمقراطية، وتؤكد دوره في إعداد قادة المستقبل وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية.

 

وفي السياق ذاته، أكد الكاتب والمستشار الإعلامي موسى عساف أن المعهد، منذ انطلاقته، مثل إحدى أهم المؤسسات التي دعمت مسار التنمية السياسية في المملكة، باعتباره أحد مخرجات المشروع التنموي الشامل المرتكز على مبادئ ميثاق العمل الوطني، الذي رسخ قواعد العمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية والقيم الدستورية والقانونية.

 

وأشار إلى أن ما قدمه المعهد من برامج تدريبية وورش عمل وفعاليات تثقيفية استهدفت مختلف فئات المجتمع أسهم في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية وبناء وعي مجتمعي يعزز مفهوم الدولة الحديثة ومبدأ الشراكة في صناعة القرار، مشددًا على أن مسيرة المعهد الممتدة لعشرين عامًا تؤكد أن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس في أي مشروع سياسي وتنموي ناجح.

 

إلى ذلك، قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة فاطمة الصديقي إن المعهد استطاع خلال عقدين أن يرسخ حضوره كمنصة رائدة لنشر الثقافة الدستورية والحقوقية، ويجسد رؤية ملكية سامية في تمكين المواطن من فهم حقوقه وواجباته وممارسة دوره في الحياة العامة.

 

وأشارت إلى أن برامج المعهد النوعية ومبادراته المبتكرة أسهمت في تعزيز المشاركة السياسية والولاء الوطني، وجعلت من مملكة البحرين نموذجًا رائدًا في الممارسة السياسية إقليميًا ودوليًا، لافتة إلى أن المبادرات التي انطلقت من خلاله، مثل "رهان المستقبل"، تعكس حيوية الشباب البحريني وقدرتهم على الإبداع والابتكار في خدمة الوطن.

 

بدورها، اعتبرت الكاتبة الصحفية نورة المنصوري أن المعهد استطاع خلال عقدين أن يشكل مؤسسة معرفية مؤثرة، ساهمت في إثراء التجربة السياسية في المملكة عبر برامج تدريبية وورش عمل ومواد تثقيفية اعتمدت منهجيات حديثة انعكست على وعي الأفراد وفهمهم لطبيعة العمل الدستوري والتشريعي.

 

وبينت أن المعهد قدم منظومة برامجية متكاملة ساعدت مختلف فئات المجتمع على بناء أدوات معرفية تعزز قدرتهم على التحليل وصنع الرأي وتقييم السياسات العامة، مشددةً على أن الشباب ظلوا في مقدمة أولويات المعهد باعتبارهم المحرك الحيوي الذي يستثمر فيه عبر مبادرات نوعية تفتح أمامهم آفاقًا أوسع لفهم مؤسسات الدولة وتعزز حضورهم الواعي في مسارات التنمية الوطنية.

من:  سماح علام

ع.ب.ع, م.ص, A.A

0 تعليق