أكدت حركة حماس ان إفشال واشنطن قرار وقف إطلاق النار بغزة فى مجلس الأمن هو تواطؤ مع الإبادة الجماعية بالقطاع.
وفشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، فى اعتماد مشروع قرار كان يهدف إلى فرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لإسقاط النص.
وذكرت وكالة أنباء /أسوشيتد برس/ أن المشروع الذي تقدمت به عدة دول ركّز على الدعوة لوقف شامل للقتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن. لكن واشنطن اعتبرت أن الصيغة المقترحة لا تعكس "الواقع الأمني" ولا تراعي ما وصفته بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ما دفعها إلى إسقاط القرار.
ووافقت جميع الدول الأعضاء الأخرى في مجلس الأمن، البالغ عددها 14 دولة، على القرار، الذي وصف الوضع الإنساني في غزة بأنه "كارثي" ودعا إسرائيل إلى رفع جميع القيود المفروضة على إيصال المساعدات إلى 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقالت الأسوشيتد برس إن هذا التصويت بالرفض يؤكد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية في ظل الحرب المستمرة في غزة منذ نحو عامين.
وأثار الفيتو موجة انتقادات واسعة من أطراف دولية ومنظمات حقوقية رأت في الموقف الأمريكي عائقاً أمام الجهود الدولية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع. في المقابل، أكدت البعثة الأمريكية أن واشنطن تعمل على صياغة بديل يوازن بين وقف إطلاق النار وضمان أمن إسرائيل.
0 تعليق