183 طنًا من مياه زمزم للمصلين بالمسجد النبوى اليوم الجمعة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وفرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم الجمعة، أكثر من 183 طنًا من مياه زمزم المباركة لسقيا المصلين وزوار المسجد النبوي، ضمن جهودها المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي مسجد الرسول .

وجرى توزيع مياه زمزم عبر 6178 حافظة منتشرة في مختلف ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي، وتتميز هذه الحافظات بالحفاظ على برودة الماء وجودته، بما يضمن راحة المصلين والزوار وسهولة حصولهم على الماء المبارك في جميع الأوقات.

وتأتي هذه الخدمة ضمن منظومة متكاملة من العناية وفرتها المملكة، بتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- لتيسير أداء العبادات في أجواء روحانية آمنة ومهيأة بكل الخدمات والوسائل.

ومن جهة أخرى، أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله عز وجل، الذي لم يخلقهم عبثًا، ولم يتركهم هملاً، مؤكدًا أن الفلاح الحقيقي هو في طاعة الله والتبتل إليه، وأداء الفرائض بإحسان، بينما الخسارة الحقيقية تكون في إضاعة العمر في غير طاعة، والغفلة عن الآخرة.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم من المسجد الحرام: "لما كان الإنسان لا بد له من الانتقال من هذه الدنيا إلى الآخرة، أرسل الله إلى عباده رسلًا من أنفسهم ليعرّفوهم بتلك الدار، وبطريق الوصول إليها".

وحذر فضيلته من اتخاذ الوسائط بين العبد وربه، مبينًا أن الله قريب، أقرب إلى عبده من حبل الوريد، يسمع ويرى، ولا يشبِهه شيء، فهو سبحانه فوق عرشه، بائن من خلقه، سميع بصير.

ودعا الشيخ الجهني إلى تعليق الآمال بالله وحده، واللجوء إليه في كل الأمور، واستحضار عظمته وقدرته في كل وقت، وطلب المدد منه وحده، مؤكدًا أن مفاتيح كل شيء بيده سبحانه، وما من أحد يملك ضرًّا ولا نفعًا إلا بإذنه.

وختم خطبته بدعوة المسلمين إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ، والبعد عن البدع ومحدثات الأمور، وأن تكون عبادتهم عن علم وبصيرة، قائلًا: "اتقوا الله وراقبوه، واجعلوا هواكم تبعًا لما جاء به رسول الله ﷺ، وأكثروا من قول: لا إله إلا الله، فإنها مفتاح الجنة، وحققوا معناها، وصلّوا وسلّموا على نبيكم، فإن في ذلك انشراحًا للصدر، وكفاية للهموم، وتيسيرًا للحاجات، ومغفرة للذنوب، ونيلًا لشفاعة المصطفى".

 

0 تعليق