عاجل

جريمة حرب تسقط 12 قتيلاً.. الدعم السريع يستهدف مستشفى الفاشر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قتل 12 شخصاً وأصيب 17 آخرين في قصف مباشر شنته قوات الدعم السريع على مستشفى الفاشر، اليوم (الأربعاء). وأعلنت مصادر صحية، أن بين الجرحى طبيبة وكادر تمريض كانوا يؤدون واجبهم الإنساني في إنقاذ الأرواح داخل المستشفى.

تحرك المجتمع الدولي

ودانت شبكة أطباء السودان استهداف مستشفى يعجّ بالمرضى والكوادر الطبية، مؤكدة أنها جريمة حرب مكتملة الأركان، تكشف بوضوح الاستهتار التام بأرواح المدنيين وبالقوانين الدولية التي تحمي المرافق الصحية والعاملين فيها. وحمّلت الشبكة، الدعم السريع المسؤولية الكاملة عن هذا القصف المتعمد، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات ووقف قصف المرافق الخدمية والمستشفيات ومنازل المواطنين، وحماية ما تبقى من النظام الصحي المنهار في الفاشر.

وأكدت المصادر إصابة قسم النساء والتوليد في مستشفى الفاشر بقصف مسيرة أطلقها الدعم السريع، وذكرت أن الضربة أدت إلى تضرر المباني والمعدات.

وتعرضت العديد من المنشآت الطبية والصحية للقصف منذ اندلاع الحرب في السودان بين قوات الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

ويعد مستشفى الفاشر من المؤسسات الصحية القليلة، التي لا تزال تعمل في ولاية شمال دارفور.

تطهير بعض المواقع

وكانت قوات الجيش السوداني أعلنت، أمس الثلاثاء، سيطرتها على مواقع دفاعية متقدمة تابعة لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غرب البلاد. وقالت في بيان إن قواتها نفذت عمليات خاصة، اليوم، تمكنت خلالها من تطهير بعض المواقع الدفاعية المتقدمة من قوات الدعم السريع في الفاشر، بعد أن كبّدتها خسائر في العتاد والأرواح. وأضافت أن قواتها استلمت مركبات قتالية بكامل عتادها، ودمرت 6 مركبات أخرى بينها مصفحات. ولفت الجيش إلى أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً على المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، لكن قواته تصدت لها وكبدتها خسائر كبيرة.

أهمية إستراتيجية

وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً على الفاشر منذ مايو 2024، فيما يسعى الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على المدينة التي تُعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وتتميز الفاشر بأهمية استراتيجية قصوى، إذ يمكن أن تمثل استعادتها بداية هزيمة شاملة لقوات الدعم السريع التي فقدت عدداً كبيراً من أوراق قوتها، بعد فقدانها السيطرة على الخرطوم في أغسطس الماضي.

وتقلصت في الآونة الأخيرة مساحات سيطرة قوات الدعم السريع بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش الذي وسّع من نطاق سيطرته، لتشمل الخرطوم وولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق