سموه أشاد بجهود اللجنة التنفيذية.. خالد بن حمد: الرعاية الملكية لدورة الألعاب الآسيوية للشباب تدفعنا لمضاعفة الجهود لتنظيم دورة استثنائية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 08 أكتوبر/ بنا /استقبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للدورة، وذلك بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا، والدكتور عبدالرحمن عسكر، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة، والسيد فارس مصطفى الكوهجي، الأمين العام للجنة الأولمبية، والسيد يوسف دعيج، رئيس اللجنة التنفيذية، وذلك في إطار متابعة سموه للتحضيرات النهائية لانطلاق الدورة التي ستقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 22 إلى 31 أكتوبر الجاري، برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.

وخلال اللقاء، اطلع سموه على آخر المستجدات والتقارير الفنية والتنظيمية المقدمة من اللجنة التنفيذية، حيث قدم السيد يوسف دعيج شرحًا متكاملاً حول جاهزية المنشآت الرياضية، وترتيبات الإقامة والمواصلات والخطط الأمنية والإعلامية والمراسم والبروتوكول والتتويج وكافة النواحي التنظيمية الأخرى.

وأشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة التنفيذية واللجان العاملة، وشكرهم على تفانيهم خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن ما تم إنجازه حتى الآن، وما حظيت به اللجنة التنفيذية من إشادة من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي خلال فترة وجيزة من تسلم مملكة البحرين لاستضافة الحدث، يعكس روح الفريق الواحد والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، ويعزز من مكانة البحرين كوجهة رياضية رائدة في المنطقة.

وأضاف سموه: "إن الرعاية الملكية السامية لهذا الحدث الرياضي القاري تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، وتدفعنا لمضاعفة الجهود لضمان تنظيم دورة استثنائية تليق باسم البحرين. نحن فخورون بما تحقق حتى الآن، ونعوّل على عزيمة شباب الوطن وكفاءة فرق العمل لإنجاح هذا الحدث الذي يقام لأول مرة على أرض المملكة".

وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن هذه الدورة تمثل فرصة تاريخية لإبراز قدرات البحرين التنظيمية، والتزامها بتعزيز مكانة الرياضة في المجتمع، ليس فقط من خلال استضافة البطولات والدورات، بل عبر بناء إرث رياضي مستدام يعود بالنفع على الأجيال القادمة. وتطلّع سموه إلى أن تكون هذه الدورة منصة لإلهام الشباب وتحفيزهم على التميز وصناعة أبطال أولمبيين من القارة الآسيوية في مختلف الرياضات.

ت.و, Z.I

0 تعليق