أعلنت دائرة الشارقة الرقمية إتمام الاستعدادات لمشاركة حكومة الشارقة في معرض جيتكس العالمي 2025، الذي يُقام في الفترة من 13 حتى 17 أكتوبر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، وذلك عبر جناح موحّد يضم 20 جهة حكومية تستعرض 14 مشروعاً ومبادرة مبتكرة تجسّد شعار «تكامل تقني محوره الإنسان» الذي تحمله المشاركة هذا العام، وترسخ مكانة الشارقة محلياً وعالمياً كمدينة رائدة في التميُّز الرقمي.
جاء الإعلان عقب الملتقى التحضيري لحكومة الشارقة في المعرض، الذي عقدته دائرة الشارقة الرقمية بحضور الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام الدائرة، والمهندسة لمياء الحصان الشامسي، مدير الدائرة، وممثلي الجهات الحكومية المشاركة، وذلك في إطار الاستعدادات التنظيمية والإعلامية لتوحيد الجهود وتقديم صورة متكاملة لحضور الشارقة في هذا الحدث التقني.
وأكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن مشاركة حكومة الشارقة في هذا الحدث العالمي الرائد ستكون مشاركة استثنائية تصنع عبرها الجهات المشاركة الأثر المرجو الذي رسمت ملامحه زيارة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، إلى دائرة الشارقة الرقمية لدى اعتماده برنامج الشارقة للتكامل الرقمي وخطته التنفيذية، مشيراً إلى أن جناح الشارقة سيسلط الضوء على النقلات النوعية التي حققتها الإمارة على مستوى التحوُّل الرقمي لخدمة الإنسان، التي أثنى عليها سموه خلال زيارته.
أشار مدير عام الدائرة إلى أن شعار مشاركة هذا العام يجسّد التزام حكومة الشارقة بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مكانة الإمارة كمركز رائد عالمياً للابتكار والتكامل الرقمي، وتقديم نموذج متفرد في تطوير الخدمات الحكومية المترابطة التي تسهم في تعزيز الرفاهية في المجتمع والارتقاء بتجربة المتعاملين.
وأضاف أن الخدمات التي ستستعرضها الشارقة في جناحها تؤكد حرصها على مواصلة الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات وطموحاتها، منوّهاً أن هذه المشاركة تمثّل فرصة لإبراز التطورات التقنية والخدمات المتقدمة التي تقدمها الإمارة، وبناء شراكات محلية ودولية تعزز حضور الشارقة على خارطة الابتكار العالمي.
تركز مشاركة حكومة الشارقة في معرض جيتكس العالمي 2025 على التعريف بقصص نجاحها في التحوّل الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز مكانة الإمارة إقليمياً وعالمياً كمركز رائد للابتكار وتبنّي التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات نوعية تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات والمجتمع وتُسهم في الارتقاء بجودة الحياة. كما تسعى المشاركة إلى تسليط الضوء على الخدمات الرقمية التي من شأنها رفع مستوى رضا المتعاملين، إضافة إلى تحفيز القطاعين الحكومي والخاص لبناء شراكات استراتيجية محلية وعالمية لدعم مسيرة الإمارة نحو التميز في الحوكمة الرقمية.
0 تعليق