في مشهد الشعر الشعبي، حيث تتقاطع الأصوات بين الحماسة والعاطفة، يقف الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني، بوصفه حالة فريدة لا تتكرر، لا بين أبناء منطقته الباحة فحسب، بل على امتداد المملكة بأكملها.
فهو الشاعر الذي لم يكتفِ بأن ينظم القصيدة ويرتجلها، بل أنسنها، وحرّرها من ضجيج المديح اللحظي والبدع والرد، إلى عمق التجربة الإنسانية والمعنى.
قصائده ليست مجرّد عرضة تتردّد في الميادين، بل مرآة لوجدان الناس، ونافذة يطلّ منها الوطن على ذاته.
عبدالواحد الزهراني هو الامتداد الأصيل لمدرسة شعرية ورثها من والده – رحمه الله – أحد كبار شعراء العرضة، فحمل الراية بوعي العارف، وموهبة المتقن، وجرأة المبدع الذي يعي أن الشعر الشعبي ليس مجرد تراث صوتي، بل خطاب وطني وثقافي واجتماعي يعيد رسم صورة الإنسان في لحظاته البسيطة والعميقة على السواء. في قصائده جرعات من العاطفة، وومضات من الحكمة، ولمحات من نقد اجتماعي راقٍ، تجعله شاعر الإنسان قبل أن يكون شاعر الميدان.
ولأن الموهبة الحقيقية لا تبهت، ظل عبدالواحد – رغم اعتزاله – نجماً في ذاكرة الجمهور، وسفيراً للعرضة الجنوبية ولو بوجوده.
وحين عاد أخيراً للظهور في إحدى المشاركات الإعلانية ذات الطابع الوطني، بدا كما كان دوماً: الصوت الذي يحمل الوطن في حنجرته، والنغمة التي تُعيد التوازن بين الشعر والرسالة.
تكريمه الأخير في حفل «الباحة» وحضوره الكبير، لم يكن مجرد احتفاء باسم، بل احتفاء برمز. فهو يُكرَّم اليوم لا بصفته شاعراً فحسب، بل بصفته «رمز العرضة السعودية»، وسفيرها الأثير على مستوى المملكة والخليج، جمع بين الشعر والثقافة، وبين الأدب والاتصال، تعزز شخصيته كاريزما الحضور الرصين، ومعرفته بمتى يكون الشعر رسالة، ومتى يكون موقفاً.
إن عبدالواحد ليس مجرد شاعر في سجل الشعر الشعبي، بل تجربة إنسانية اتصالية، استطاعت أن توازن بين جمالية اللغة، وصدق الانتماء، وعمق التأثير.
فهو الشاعر الذي لم يكتفِ بأن ينظم القصيدة ويرتجلها، بل أنسنها، وحرّرها من ضجيج المديح اللحظي والبدع والرد، إلى عمق التجربة الإنسانية والمعنى.
قصائده ليست مجرّد عرضة تتردّد في الميادين، بل مرآة لوجدان الناس، ونافذة يطلّ منها الوطن على ذاته.
عبدالواحد الزهراني هو الامتداد الأصيل لمدرسة شعرية ورثها من والده – رحمه الله – أحد كبار شعراء العرضة، فحمل الراية بوعي العارف، وموهبة المتقن، وجرأة المبدع الذي يعي أن الشعر الشعبي ليس مجرد تراث صوتي، بل خطاب وطني وثقافي واجتماعي يعيد رسم صورة الإنسان في لحظاته البسيطة والعميقة على السواء. في قصائده جرعات من العاطفة، وومضات من الحكمة، ولمحات من نقد اجتماعي راقٍ، تجعله شاعر الإنسان قبل أن يكون شاعر الميدان.
ولأن الموهبة الحقيقية لا تبهت، ظل عبدالواحد – رغم اعتزاله – نجماً في ذاكرة الجمهور، وسفيراً للعرضة الجنوبية ولو بوجوده.
وحين عاد أخيراً للظهور في إحدى المشاركات الإعلانية ذات الطابع الوطني، بدا كما كان دوماً: الصوت الذي يحمل الوطن في حنجرته، والنغمة التي تُعيد التوازن بين الشعر والرسالة.
تكريمه الأخير في حفل «الباحة» وحضوره الكبير، لم يكن مجرد احتفاء باسم، بل احتفاء برمز. فهو يُكرَّم اليوم لا بصفته شاعراً فحسب، بل بصفته «رمز العرضة السعودية»، وسفيرها الأثير على مستوى المملكة والخليج، جمع بين الشعر والثقافة، وبين الأدب والاتصال، تعزز شخصيته كاريزما الحضور الرصين، ومعرفته بمتى يكون الشعر رسالة، ومتى يكون موقفاً.
إن عبدالواحد ليس مجرد شاعر في سجل الشعر الشعبي، بل تجربة إنسانية اتصالية، استطاعت أن توازن بين جمالية اللغة، وصدق الانتماء، وعمق التأثير.
أخبار ذات صلة
0 تعليق