يعقد المفوّض المسؤول عن الاستراتيجية الصناعية في الاتحاد الأوروبي ستيفان سيجورنيه محادثات عاجلة اليوم الاثنين مع الصناعات الأوروبية المتضررة من القيود التي فرضتها الصين على صادرات المعادن النادرة.
وأعلنت الصين، أكبر منتج في العالم للمعادن المستخدمة في صنع المغناطيسات الحيوية لصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع، هذا الشهر عن ضوابط جديدة على تصدير تكنولوجيات المعادن النادرة.
وأفاد الاتحاد الأوروبي بأن تلك القيود أجبرت بعض الشركات في الكتلة على وقف الإنتاج وألحقت أضرارا اقتصادية.
وتقوم بروكسل أيضا بالتنسيق مع شركائها في مجموعة السبع بشأن طريقة الرد على القيود الصينية.
وسيعقد سيجورنيه اجتماعا مع مسؤولين تنفيذيين من مختلف الصناعات عبر رابط فيديو في وقت مبكر من صباح الاثنين لتقييم تبعات القيود الصينية ومناقشة الخطوات الإضافية التي ستتخذها بروكسل، وفق ما قال مصدر في مكتبه لوكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر أن الاجتماع سيضم أعضاء من قطاعات السيارات والدفاع وطاقة الرياح والكيماويات ومعالجة المعادن، خصوصا تلك المرتبطة بمشاريع المواد الخام الأوروبية.
ومن المقرر أن يشارك سيجورنيه تفاصيل المحادثات الثلاثاء مع مفوضي الاتحاد الأوروبي خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في ستراسبورغ بفرنسا.
0 تعليق