احذر.. 3 أطعمة يومية تسرّع الخرف! - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع انتشار ادعاءات «الأطعمة السحرية للدماغ» على الإنترنت – مثل أن الأطعمة الحارة تُبعد الخرف، والتوت يُعزز الإدراك، والمكملات تُحسن الذاكرة – يبقى السؤال: هل يمكن لأطعمة أو أنظمة غذائية معينة منع الخرف فعلاً؟.

الخرف هو القاتل الأول في بريطانيا، لكن بحسب الأبحاث، يمكن منع ما يصل إلى 4 من كل 10 حالات بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي، ورغم عدم وجود «نظام مضاد للزهايمر»، إلا أن الدراسات تُظهر أن تعديلات غذائية محددة تقلل خطر الإصابة.

وتشير دراسات حديثة إلى أن الأشخاص المصابون بأمراض مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، والسكري – والتي تصيب أكثر من مليوني بريطاني – أكثر عرضة للتدهور الإدراكي المرتبط بالعمر، ولا حاجة لتغيير جذري بين ليلة وضحاها، يقول خبراء التغذية والشيخوخة، لكن تقليل بعض الأطعمة الضارة أمر أساسي.

وفي هذا الإطار ينصح خبراء صحيون بتجنب بعض الأطعمة للحفاظ على الدماغ وتجنب الخرف، وهي:

إليك ما ينصحون بتجنبه – ولماذا.

المشروبات الغازية والمحلاة

منذ فترة طويلة، تُلام المشروبات المحلاة مثل الكوكا كولا أو سبرايت على زيادة الوزن وتسوس الأسنان. لكن أبحاثًا متزايدة تربطها أيضًا بـ«خطر أعلى للإصابة بالخرف».

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» يقول محاضر التغذية والشيخوخة في جامعة نيوكاسل الدكتور أوليفر شانون: «قد يكون ذلك بسبب تأثيرها على مستويات السكر في الدم والأنسولين، أو بشكل غير مباشر عبر زيادة خطر السمنة – وهو عامل معروف للخرف، وهناك دراسة أظهرت أن من يشربون مشروبين محليين أو أكثر يوميًا لديهم خطر أعلى بنسبة 34% للإصابة بالخرف مقارنة بمن لا يشربونها».

وتشمل المشروبات المحلاة: الغازي، العصائر المركزة، وحتى الشاي والقهوة إذا أُضيف إليهما السكر، وفي سبتمبر 2025، تابع باحثون برازيليون عادات نحو 13,000 بالغ، واكتشفوا أن تناول «السكر المضاف – حتى علبة واحدة يوميًا من المشروبات الدايت – يرتبط بـ»خطر أعلى بنسبة 62%" لشيخوخة الدماغ، أي ما يعادل 1.6 سنة إضافية من الشيخوخة، وكان الخطر أعلى لدى مرضى السكري الذين يستخدمون المُحليات الصناعية.

وتؤثر شيخوخة الدماغ على الذاكرة، الانتباه، وتعدد المهام، مما يزيد من التعرض لأمراض مثل الخرف، وفي هذا الإطار تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إن أكثر من 20% من السكر المضاف في نظام البالغين يأتي من المشروبات الغازية والعصائر – وتصل النسبة إلى ثلث السكر لدى المراهقين (11-18 عامًا).

اللحوم المصنعة وحتى البدائل النباتية

ينصح الدكتور شانون بالتخلي عن الفطور الإنجليزي التقليدي وأطباق الشاركوتيري إذا أردت تقليل خطر الخرف، ويوضح أن اللحوم المصنعة تشمل: النقانق، البيكون، السلامي، الشوریزو، الهوت دوغ، اللحوم المعلبة، والباتيه، وهي أي لحم حيواني عُولج لزيادة مدة صلاحيته أو تحسين طعمه، غالبًا بإضافة مواد حافظة مثل النترات.

ويقول شانون: «ربطت دراسات استهلاك اللحوم المصنعة بانخفاض أكبر في الوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وربما بسبب تأثيرات سلبية على ضغط الدم، الكوليسترول، وتكوين مركبات NOCs الضارة».

الحلويات والمعجنات والشوكولاتة المُحلاة

لا مفاجأة أن الخبراء يضعون الحلويات السكرية على قائمة التجنب، فالحلوى، المعجنات، والشوكولاتة غنية بالسكريات الحرة (المضافة)، وليس الطبيعية الموجودة في الفواكه أو الألبان.

وفي هذا الإطار تقول كيم بيرسون، خبيرة تغذية في لندن: «مع الوقت، تؤدي هذه الأطعمة إلى زيادة الوزن وتقلبات مستمرة في سكر الدم – وكلاهما عاملان للخرف. التقلبات تُسبب التهابات وتضر بالأوعية الدموية التي تغذي الدماغ. ضعف التحكم في سكر الدم مرتبط بشدة بالتدهور الإدراكي، وبعض الباحثين يسمون الزهايمر 'سكري النوع الثالث'».

رغم أن المصطلح غير رسمي، إلا أن دراسات من كلية جونز هوبكنز أظهرت أن المصابين بالسكري في منتصف العمر أكثر عرضة لمشاكل كبيرة في الذاكرة والإدراك خلال 20 عامًا، لذا يًنصح بألا يزيد على 6 ملاعق صغيرة سكر يوميًا للبالغين.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق