دبي وهونغ كونغ تنظمان الدورة الثانية من مؤتمر «التمويل المناخي» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


استضافت سلطة دبي للخدمات المالية، بالشراكة مع سلطة النقد في هونغ كونغ، الدورة الثانية للمؤتمر المشترك للتمويل المناخي، الذي انعقد في دبي، وتعزيز التمويل المستدام: الجمعيات الصناعية، والمنظمات الدولية عبر المنطقتين، واجتذب ما يقارب 250 مشاركاً من ممثلي المؤسسات المالية، الجمعيات الصناعية، والمنظمات الدولية عبر المنطقتين، بما يعكس مُبادرات الشراكة بين سلطة دبي للخدمات المالية وسلطة النقد في هونغ كونغ لدعم وتمكين التمويل المناخي في الشرق الأوسط وآسيا.


وسلط المؤتمر في نسخته لهذا العام الضوء على المخاطر المالية الناشئة عن التغير المناخي ودور الابتكار في معالجتها، حيث تضمنت فعالياته سلسلة من الجلسات النقاشية الغنية حول كيفية استثمار المنطقتين لقدراتهما في المجال المالي والتقني من أجل التعاون في تطوير وتطبيق حلول مبتكرة تُسَهِل انتقال الطاقة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة الأخرى على المستويين الإقليمي والعالمي.


وبرعاية من عدة الشركاء مثل سلطة مركز دبي المالي العالمي، وناسداك دبي، وبورصة هونغ كونغ للتبادل والمقاصة المحدودة، جذب المؤتمر نُخبة من الخبراء والمتحدثين البارزين في قطاعات الأعمال والتجارة والخدمات المالية من منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ.


قَدَمَ المؤتمر كذلك عرضاً تفصيلياً لنتائج التقرير البحثي المشترك الذي أعدته سلطة دبي للخدمات المالية بالتعاون مع سلطة النقد في هونغ كونغ بعنوان «توسيع نطاق الديون المُستدامة في الأسواق الناشئة».

وفي هذا السياق، قال مارك ستيوارد، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: «من خلال دمج قدراتنا كمركزين ماليين دوليين، نفتح آفاقاً جديدة للاستثمار المُستدام والابتكار. فالترميز وغيره من التقنيات الناشئة، التي تمت مناقشتها بالتفصيل اليوم، تمتلك القدرة على جعل التمويل المناخي أكثر شفافية، وكفاءة، وإتاحة عالمية مما يسرع من وتيرة التحول عبر ممر الشرق الأوسط وآسيا».


وأضاف داريل تشان، نائب الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بالقول: «تتمتع كل من دبي وهونغ كونغ بمكانة رائدة تُمَكِنُهُما من تسهيل العمل المناخي عبر آسيا والشرق الأوسط، وفتح المجال للاقتصادات في المنطقة من استثمار فرص النمو الناشئة عن التقدم التكنولوجي في القطاعات الخضراء. ومع ضيق النطاق الزمني للتحرك الحاسم، علينا التحرك بسرعة لسد الفجوات بين الأسواق، وبين رؤوس الأموال والمشاريع، وبين الطموح والتنفيذ. ستواصل سلطة النقد في هونغ كونغ مع سلطة دبي للخدمات المالية العمل على توفير منصة للحوار البناء والتعاون المستمر».

0 تعليق