تفـاوت تــداولات الأسهــم العالميــة خـلال الأسبــوع - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عكست مكاسب الأسهم العالمية، خلال الأسبوع الماضي، شعوراً بالتفاؤل عززته بيانات معنويات المستهلكين من جامعة ميشيغان، وبيانات وزارة التجارة حول أسعار المستهلكين، بينما عكّر بعض البيانات صفو التفاؤل باتفاق سلام يبدو وكأنه بات ممكناً في أوكرانيا.

وقد حققت الأسهم الأمريكية مكاسب متباينة خلال الأسبوع؛ حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تداولاته على ارتفاع بنسبة 0.3% حتى نهاية تداولات يوم الجمعة، بينما أضاف مؤشر ناسداك ومؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، ما يقرب من 1% و0.5% على التوالي.

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلاً يوم الجمعة، محققاً مكاسب للجولة الرابعة على التوالي، حيث استوعب المتداولون بيانات التضخم التي قد تُشكّل حافزاً إضافياً للاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وأغلق مؤشر السوق العام مرتفعاً بنسبة 0.19% عند 6,870.40 نقطة، ما قلّص المؤشر بنحو 0.7% عن مستواه القياسي خلال اليوم. كما شهد الجمعة الجلسة الإيجابية التاسعة له في عشر جلسات. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.31% ليستقر عند 23,578.13 نقطة، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 104.05 نقطة، أو 0.22%، ليغلق عند 47,954.99 نقطة..

البيانات الرسمية زادت من التفاؤل

واطلع السوق الجمعة على مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية. صرّحت وزارة التجارة الأمريكية بأن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية لشهر سبتمبر، والذي تأخر صدوره بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي القياسي، أظهر معدلاً سنوياً بلغ 2.8%، وهو أقل من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 2.9%. وجاء ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بنسبة 0.2% خلال الشهر متوافقاً مع التوقعات، وكذلك قراءات التضخم الشهرية والسنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي.

ويوم الجمعة أيضاً، جاء استطلاع رأي المستهلكين الذي أجرته جامعة ميشيغان، وهو تقرير يُقدم لمحة عن معنويات المستهلكين وتوقعاتهم بشأن التضخم على المديين القريب والبعيد، أعلى من المتوقع لشهر ديسمبر.

ويُقدم تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعدّ المقياس الرئيسي للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، للبنك المركزي رؤيته النهائية للتضخم قبل تصويت سعر الفائدة يوم الأربعاء. ومع اعتدال التضخم، لا تزال الوظائف محط أنظار أكبر بعد أن أظهرت التقارير الأخيرة علامات ضعف في سوق العمل. ويأمل المستثمرون أن يدفع هذا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة المرجعي بمقدار ربع نقطة مئوية عند إعلانه عن القرار يوم الأربعاء.

خلال جلسة تداول يوم الجمعة، تذبذبت أسهم نتفليكس بعد أن شهدت خسائر كبيرة في وقت سابق من اليوم عقب إعلان الشركة عن إبرامها صفقة مع «وارنر براذرز ديسكفري» لشراء أصولها في مجال الأفلام والبث مقابل 72 مليار دولار - وهي صفقة من المتوقع إتمامها في غضون 12 إلى 18 شهراً. كما انخفضت أسهم نتفليكس بنحو 3%، بينما قفزت أسهم «وارنر براذرز ديسكفري» بأكثر من 6%.

مكاسب متواضعة للأسهم الأوروبية

أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية محققةً مكاسب متواضعة بنسبة 0.41% خلال الأسبوع.

وارتفعت معظم أسواق الأسهم الأوروبية بعد ظهر يوم الجمعة، مدعومةً بمكاسب أسهم التعدين، بعد أن وصل سعر النحاس إلى مستويات قياسية. وارتفع مؤشر كاك باريس ثلاث نقاط (0.04%) ليصل إلى 8,125 بحلول الساعة 2:45 مساءً. بينما ارتفع مؤشر داكس فرانكفورت 210 نقاط (0.9%) ليصل إلى 24,094.

وانخفض مؤشر فوتسي لندن 16 نقطة (0.1%) ليصل إلى 9,695.

وارتفعت الأسهم العالمية بشكل عام، الجمعة، بعد أن عززت بيانات اقتصادية أمريكية مهمة توقعات المستثمرين بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، وهو الاحتمال الذي ضغط على الدولار وعزز الذهب.ويتجه الدولار صوب الخسارة الأسبوعية الثانية على التوالي مع ترقب المستثمرين لخفض الفائدة من جانب الفيدرالي.

أسهم آسيا تراقب وول ستريت

شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ تداولات متباينة، يوم الجمعة، لتنهي الأسبوع على نتائج متواضعة، عقب جلسة تداول هادئة في وول ستريت.

فقد انخفض مؤشر نيكاي 225 الياباني القياسي بنسبة 1.05% لينهي الأسبوع عند 50,491.87، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.05% ليصل إلى 3,362.56. وأظهرت بيانات من بورصة لندن أن عوائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 10 سنوات ارتفعت إلى 1.94%، وهو أعلى مستوى لها منذ يوليو 2007.

ارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 1.78% ليستقر بنهاية الأسبوع عند 4,100.05، بينما تراجع مؤشر كوسداك بنسبة 0.55% ليصل إلى 924.74.

وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.5%، بينما ارتفع مؤشر سي إس أي 300 في البر الرئيسي بنسبة 0.84% ليستقر عند 4,584.54.

0 تعليق