«دبي للسلع» يوسع «مركز القهوة» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

16 مكتباً خاصاً ومكاتب مرنة


26 مليار دولار تجارة البن العالمية


200 مليار دولار إيرادات القهوة


أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، عن الإطلاق الرسمي لطابق «الميزانين» في «مركز القهوة» التابع له على مساحة تمتد على 500 متر مربع، صُممت خصيصاً لدعم وصول الأعضاء وأصحاب المصلحة في قطاع القهوة إلى الأسواق العالمية، وتحفيز الابتكار، ودفع عجلة نمو أعمالهم التجارية.


وتشتمل المنشأة الجديدة على 16 مكتباً خاصاً متاحاً للإيجار، وخيارات مرنة للمكاتب المشتركة، وركناً حصرياً لقهوة الإسبريسو مخصصاً للأعضاء فقط،.


وتأتي هذه التوسعة في لحظة محورية لقطاع القهوة، حيث تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى بنية تحتية مرنة ومتكاملة تدعم منتجي البن في بلدان المنشأ، ومحامص القهوة المختصة، والتجار من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

«مستقبل التجارة»


بالتزامن مع هذا الإعلان، أصدر مركز دبي للسلع المتعددة تقريره الخاص الأحدث ضمن سلسلة «مستقبل التجارة»، والذي يركز على قطاع القهوة ويستكشف ديناميكيات التجارة المتغيرة في هذه الصناعة التي تتجاوز إيراداتها 200 مليار دولار، وتبلغ قيمة تجارتها العالمية وحدها ما يزيد على 26 مليار دولار.


وخلص التقرير إلى أنه مع استهلاك أكثر من ملياري كوب من القهوة يومياً، يُعد البن واحداً من أكثر السلع تداولاً في العالم؛ إلا أن التهديدات المناخية، وتغير أذواق المستهلكين، وديناميكيات القوة الجديدة في سلسلة القيمة، كلها عوامل بدأت تعيد رسم خريطة القهوة العالمية.

مليارا فنجان يومياً


قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لـمركز دبي للسلع المتعددة: «لا تقتصر أهمية القهوة على كونها مجرد سلعة، بل إنها تمثل جزءاً أصيلاً من هويتنا في العالم العربي وركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي، إذ يتجاوز حجم سوقها الاستهلاكي 200 مليار دولار ويُستهلك منها نحو ملياري فنجان يومياً.


فمنذ انطلاقها من المدرجات الزراعية في اليمن وميناء المخا، أسهمت القهوة في تشكيل تقاليدنا في الضيافة والتجارة قبل أن تعبر إلى أوروبا، حيث كانت المقاهي بمثابة الحاضنات التي نشأت فيها أسس التمويل الحديث والأفكار التي أذكت شرارة عصر التنوير والثورة الصناعية المبكرة.

25 مليون مزارع


يعتمد أكثر من 25 مليون مزارع، معظمهم من صغار الملاك، على زراعة البن لكسب عيشهم، ويقف القطاع عند نقطة تحول مفصلية، تتمثل في بناء ممرات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، والاحتفاظ بقيمة أكبر في بلدان المنشأ من خلال الزراعة الذكية مناخياً، وتبني الأدوات الرقمية، بدءاً من التتبع المعزز بالذكاء الاصطناعي وصولاً إلى ترميز الأصول الحقيقية، بهدف إدارة المخاطر وتعزيز الشفافية.

دبي منصة عالمية للقهوة


في ظل هذا المشهد، يتنامى دور دبي ليتجاوز مجرد إعادة التوزيع، فالإمارة اليوم أصبحت منصة عالمية للقهوة المتخصصة؛ ما يؤكد عمق السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي يُتوقع أن يصل حجم سوق القهوة فيها إلى نحو 11.5 مليار دولار.

الفرص الواعدة


من جانبه، قال مايك باتلر، المدير المساعد- قسم القهوة في مركز دبي للسلع المتعددة: «يرسم هذا التقرير ملامح مستقبل يتسم بالتعقيد، ولكنه يزخر بالفرص الواعدة في الوقت نفسه.


ويتمثل دورنا في دعم أعضاء «مركز القهوة» من خلال توفير خدمات التخزين، والخدمات اللوجستية، وخدمات التحميص، وتسهيل التجارة بين الأعضاء. ويُعد طابق الميزانين الجديد بتجهيزاته الحديثة تجسيداً مادياً لهذا الالتزام، وجزءاً من استراتيجيتنا الأوسع لدعم منظومة القهوة لدينا وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للقهوة».


ويقدم التقرير توصيات لدعم تحول تجارة القهوة العالمية، بما في ذلك ضرورة توسيع الاستثمار في الزراعة الذكية مناخياً، وتحسين شفافية الأسعار واستحواذ المنتجين على القيمة من خلال رقمنة سلاسل التوريد وتوسيع نماذج البيع المباشر للمستهلك، وتطوير البنية التحتية التجارية في نقاط استراتيجية متوسطة مثل دبي لتبسيط الخدمات اللوجستية، وخفض الانبعاثات، وتحسين قدرات التتبع.

0 تعليق