5 أسابيع في غيبوبة.. حياة الفهد بين الدعاء والترقب والتنفس الاصطناعي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
خمسة أسابيع مضت والجمهور الخليجي والعربي يعيش على نبض الأخبار القادمة من العناية الفائقة في الكويت، حيث ترقد الفنانة القديرة حياة الفهد، منذ إصابتها بجلطة دماغية أدخلتها مرحلة صحية دقيقة لم يألفها محبوها من قبل. حالة من القلق والترقب تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تحوّلت الدعوات اليومية إلى طقس جماعي يشارك فيه محبو الفن الكويتي والخليجي، متمنين رؤية «أم سوزان» تعود إلى الشاشة بابتسامتها المعتادة التي شكّلت وجدان الدراما لعقود طويلة. وبين كل تحديث رسمي وآخر، يزداد شغف الجمهور لمعرفة مستجدات حالتها، وسط موجة من الشائعات التي انتشرت عن سفرها إلى الخارج للعلاج، وهو ما نفاه مكتبها الإعلامي بشكل قاطع، مؤكداً أنها لا تزال في الكويت.

البيان الأخير الصادر عن الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني والمسرحي وصنّاع الترفيه، كشف تفاصيل دقيقة عن حالتها، مؤكداً أنها خضعت لعملية قسطرة في يوليو الماضي، تبعها تعرّضها لجلطة أولى استدعت إدخالها العناية المركزة، قبل أن تصاب بجلطة ثانية أثناء العلاج. وأكد البيان، أن حالتها اليوم شبه مستقرة داخل العناية الفائقة، وأنها تمر بمراحل علاجية متعاقبة تتطلب متابعة دقيقة، مضيفاً: «هذه إرادة الله». كما أوضح أنه تم اللجوء إلى التنفس الاصطناعي كإجراء احترازي قبل أن يتم الاستغناء عنه مع ظهور مؤشرات تحسن.

البيان شدّد على أن الزيارة لا تزال ممنوعة باستثناء عائلتها والمقرّبين منها، داعياً الجمهور إلى مواصلة الدعاء لها حتى تتجاوز الأزمة تماماً. وأشار إلى أن ملفها الطبي أُرسل إلى المكتب الصحي الكويتي في لندن بانتظار تحديد موعد في أحد المستشفيات البريطانية تمهيداً لنقلها بالإخلاء الطبي إذا استدعت حالتها ذلك. وبينما يقترب اليوم الخامس والثلاثون على أزمتها، يبقى الجمهور في انتظار خبر شفاء يبدد القلق ويعيد حضورها إلى الساحة الفنية التي تبدو ناقصة بغيابها.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق