غير أن شبكة أطباء السودان في بيان على حسابها في الفيسبوك قالت: إن مسيرة للدعم السريع استهدفت مسجد بالفاشر فجر أمس ما أسفر عن مقتل 43 مصلياً، واصفة الجريمة بـ«المروعة».
جريمة حرب
وأشارت إلى أن هناك عشرات الجرحى غالبيتهم بجروح خطيرة، معربة عن إدانتها للجريمة التي قالت إنها تخالف كل القوانين الدولية والإنسانية، مؤكدة أن استهداف المدنيين العزل يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان ووصمة عار في جبين مرتكبيها، وتكشف حجم الانتهاك الصارخ للدعم السريع للقيم الإنسانية والدينية والقانون الدولي الإنساني.وطالبت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، وكل الجهات ذات الصلة، بالضغط الجاد لإيقاف هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية فورية وتوفير الغذاء والدواء للمدينة المنكوبة.
وحذرت الشبكة من أن استمرار صمت المجتمع الدولي سيُعد تواطؤاً غير مباشر مع الجناة، وسيفتح الباب واسعاً أمام تكرار مثل هذه المجازر، ما ينذر بكارثة إنسانية واسعة، وتهديد مباشر لحياة الآلاف من المدنيين في الفاشر.
وكانت مجموعة إغاثية قد قالت إنه «تم انتشال جثث الضحايا تحت حطام المسجد».
ارتفاع الضحايا
في غضون ذلك، رصدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان زيادة واضحة في عمليات قتل المدنيين في السودان خلال النصف الأول من هذا العام، مؤكدة في بيان لها اليوم، أن عدد القتلى المدنيين في السودان ارتفع كثيراً في النصف الأول من العام في ظل تصاعد العنف على أساس عرقي.وقال المسؤول في مكتب المفوضية في السودان لي فونج للصحفيين في جنيف: «نتلقى يومياً المزيد من التقارير عن أهوال على الأرض»، بحسب تقرير المفوضية فإنه ما لا يقل عن 3384 مدنياً قتلوا بين يناير وحتى يونيو الماضي، معظمهم في دارفور.
أخبار ذات صلة
0 تعليق