أصيب جندي من القوات الخاصة البريطانية بإصابات مدمرة بعد أن أطلق عليه زميله سبع طلقات من مسافة قريبة باستخدام ذخيرة حيّة خلال تمرين لتدريب استعادة الرهائن، وفقاً لتقرير صحيفة The Sun. ولم تُكشف أسماء الجنود أو وحدتهم لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
خطأ قاتل
الجندي المسؤول عن إطلاق النار (المعروف بالجندي B) كان يعتقد أنه يستخدم ذخيرة فارغة. وعلمت المحكمة العسكرية في بولفورد أنه جندي متمرس كان يتدرب مع الوحدة لأول مرة، وأن رغبته في الظهور بشكل جيد وسرعة إعادة تحميل السلاح ساهمت في وقوع الحادثة.الإصابات وتأثيرها
نجا الجندي المصاب (المعروف بالجندي A) بفضل الدرع الواقي الذي ارتداه، لكنه عانى من إصابات تهدّد حياته واضطر للخروج من القوات المسلحة لأسباب طبية، إضافة إلى معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة PTSD. وقال في إفادته: «لو لم أكن أرتدي درعي الواقي، لكنت قتلت على الفور».إخفاقات أمنيّة
ساهمت سلسلة من الأخطاء في الحادثة، بما في ذلك إلغاء إحاطة السلامة وعدم وجود تمييز بصري واضح بين مخازن الذخيرة الحية والفارغة. وخلال التمرين، تولى الجندي B دور إطلاق النار بعد أن «سقط» زملاؤه في السيناريو، ولم يتحقق بشكل صحيح من نوعية الذخيرة قبل الاستخدام.إطلاق النار وتداعياته
أطلق الجندي B ما مجموعه 23 طلقة حية خلال التمرين، لكن آخر سبع طلقات كانت السبب في إصابة الجندي A في الصدر والبطن والذراعين. وقد خضع الجندي A لعمليات جراحية عدة لإعادة البناء، وتبقى لديه ندوب دائمة وإصابات تؤثر على حياته اليومية.عقوبة الجندي
حُكم على الجندي B بالسجن مع وقف التنفيذ لمدة ستة أشهر، وأمرت المحكمة بدفع تعويض مالي قدره 5,000 آلاف جنيه إسترليني للجندي المصاب، بعد أن قدم اعتذاراً أثناء زيارة المستشفى.أخبار ذات صلة
0 تعليق