يستعد جينسن هوانج، الرئيس التنفيذى لشركة إنفيديا، لإلقاء كلمة رئيسية فى العاصمة الأميركية واشنطن، وسط ترقب من المستثمرين لمعرفة ما إذا كانت الشركة الرائدة فى مجال الذكاء الاصطناعى ستتمكن من بيع شرائحها المتطورة فى السوق الصينية.
من المقرر أن تلقى هوانج كلمة بينما يقوم الرئيس دونالد ترامب بجولة فى آسيا هذا الأسبوع، من المتوقع أن يلتقى خلالها بالرئيس الصينى شى جين بينج يوم الخميس، وتشير التوقعات إلى أن تدفق التكنولوجيا المتقدمة بين البلدين سيكون محور المحادثات التجارية، خصوصًا فيما يتعلق بوصول الصين إلى شرائح إنفيديا التى تعد أداة أساسية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وتقام فعالية GTC الخاصة بإنفيديا للمرة الأولى فى واشنطن العاصمة، فى إشارة إلى رغبة الشركة فى تعزيز تعاونها مع الحكومة الأميركية والمتعاقدين العاملين فى مجالات الدفاع والتكنولوجيا، وكانت الشركة قد كشفت خلال آخر مؤتمر لها فى كاليفورنيا فى مارس الماضى عن خارطة طريقها لتطوير رقائقها خلال العام المقبل.
ورغم أن إدارتى ترامب الأولى والرئيس جو بايدن فرضتا قيودًا على بيع الشرائح المتقدمة إلى الصين، إلا أن إدارة ترامب الثانية أبدت انفتاحًا أكبر على السماح بعمليات التصدير.
وقد شدد هوانج على أن إنفيديا بحاجة إلى الوصول إلى سوق صينية تقدر بنحو 50 مليار دولار من المبيعات المحتملة، لتمويل أبحاثها وتطويرها داخل الولايات المتحدة للحفاظ على تفوقها العالمي.
وتشير تقارير سابقة إلى أن المطورين الصينيين ما زالوا يفضلون شرائح إنفيديا رغم الضغوط الحكومية لشراء منتجات محلية من شركة هواوي.
وفى الشهر الماضى، أعلنت إنفيديا عن شراكة جديدة مع شركة إنتل، وهى خطوة يرى المحللون أنها ستساعدها على دخول أسواق تهيمن عليها معالجات إنتل المركزية، وكتب المحلل تيم أركورى من بنك يو بى إس، فى مذكرة للمستثمرين أن هذا التعاون يبرز تسارع سوق معالجة البيانات، مشيرًا إلى أن هذا الاتجاه سيصبح محورًا متزايد الأهمية بالنسبة لإنفيديا فى المستقبل القريب.

0 تعليق