أسرار لا تعرفها عن العنكبوت.. دماغه فى رجله وخيوطه أقوى من الفولاذ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أسرار عدة يحملها العنكبوت، إذ تكشف الأبحاث العلمية الحديثة أن هذا الكائن الصغير يمتلك قدرات خارقة وخصائص بيولوجية متقدمة تتجاوز ما نعرفه عنه،  ورغم وجود أكثر من 49 ألف نوع من العناكب حول العالم، ما زال العلم يكتشف عنها أسرارًا مدهشة كل عام. وفي هذا التقرير نسلّط الضوء على حقائق غير معروفة عن هذا الكائن الغامض.

 

كيف تتواصل العناكب مع بعضها؟

رغم أنها لا تُصدر أصواتًا مسموعة، تعتمد العناكب على الاهتزازات للتواصل، فكل خيط في شبكتها يعمل مثل "ميكروفون حساس"، ينقل لها معلومات دقيقة عن اتجاه الفريسة، سرعتها، وحتى حجمها، والأغرب أن بعض الأنواع تستخدم اهتزازات معقّدة للتواصل مع شريكها في أثناء التزاوج، كأنها لغة سرية لا يسمعها أحد.

خيط العنكبوت… أخف من الهواء وأقوى من الفولاذ
 

كشفت اختبارات علمية أن خيط العنكبوت أقوى من الفولاذ بخمس مرات مقارنة بالسمك نفسه، إذ يمكنه التمدد بنسبة تصل إلى 30% دون أن ينقطع، فقد درس علماء ناسا خيط العنكبوت لإمكانية استخدامه في تصميم مواد طائرات ومعدات فضائية لشدته وخفته، لكن سر تكوينه ما زال لغزًا لم يُحل بالكامل.

دماغ في الأرجل.. اغرب المعلومات عن العناكب
 

من أغرب الأسرار أن نسبة كبيرة من جهاز العنكبوت العصبي ممتدة داخل أرجلها، وليس فقط في الرأس، وهذا يساعده على الرصد الفوري لاهتزازات الشبكة، وتحديد موقع الفريسة بدقة، واتخاذ قرار "الانقضاض" في أقل من 0.1 ثانية

العنكبوت لا يستطيع مضغ طعامه
 

رغم امتلاكه أنيابًا سامة، إلا أنه لا يمضغ، فالعنكبوت يحقن فريسته بإنزيمات تحوّل أعضاءها الداخلية إلى "حساء بروتيني"، ثم يقوم بامتصاصه فقط.


تتمكن العناكب من بناء بيوت ذكية، فإن  بعض الأنواع تبني شبكات فيها غرف تخزين وأنفاق للهروب، مصائد اهتزازية وحتى مظلات لحماية الشبكة من المطر، وتعدد العناكب لكن أدقها هو عنكبوت “السجّان” الذي يبني شبكة تشبه جرس الغواصة تحت الماء ليعيش كاملةً تحت سطحه.

 

0 تعليق