عودة قوية لدور ناسا في المهمة
أكد المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية جوزيف آشباخر أن ناسا ملتزمة بتنفيذ تعهداتها تجاه مهمة روزاليند فرانكلين. وبموجب اتفاق عام 2024، ستتولى برنامج خدمات الإطلاق في ناسا تأمين صاروخ أميركي يحمل المسبار إلى المريخ، فيما ستوفر الوكالة وحدات تسخين تعمل بالنظائر المشعة لضمان أداء الأجهزة في البيئة القاسية للمريخ.
خلفية مهمة روزاليند فرانكلين وأهدافها
يُعد برنامج ExoMars المشروع الرئيسي للأوروبيين في مجال علم الأحياء الفلكية، وانطلقت المرحلة الأولى منه عام 2016 بإطلاق المركبة المدارية Trace Gas Orbiter المخصصة لدراسة الغازات في الغلاف الجوي للمريخ، أما المرحلة الثانية، وهي مسبار Rosalind Franklin، فتهدف إلى البحث عن آثار للحياة القديمة تحت سطح المريخ.
تأجيل سابق وتعاون دولي موسّع
كانت المهمة مقررة للإطلاق عام 2022، لكنها تأجلت بعد إنهاء ESA تعاونها مع وكالة الفضاء الروسية روسكوسموس، ومنذ ذلك الحين، تولت ناسا وعدة وكالات أوروبية أخرى دورًا أكبر في تطوير معدات الهبوط والأجهزة العلمية.
وتقود وكالة الفضاء الأوروبية المهمة بالكامل، فيما تشارك ناسا عبر توفير الدعم التقني واللوجستي الضروري لضمان نجاح الإطلاق والهبوط والعمل العلمي على سطح المريخ.
خطوة جديدة نحو الإجابة على سؤال قديم
بحلول 2028، قد يساهم مسبار روزاليند فرانكلين - بدعم أميركي وأوروبي مشترك - في تقديم إجابات حاسمة حول أحد أقدم الأسئلة التي يطرحها الإنسان: هل وُجدت حياة يومًا على المريخ؟

0 تعليق