وأبان عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإرشاد السياحي، عبدالمنعم التنم، لـ«الوطن» أن الأحساء وجهة سياحية مختلفة بكل تفاصيلها، فهي لوحة تجمع بين التاريخ والطبيعة والثقافة، وأبرز ما يميزها: تنوع طبيعي ساحر من جبال القارة إلى بحيرة الأصفر وصحراء الدهناء الأحساء، التي تجمع بين المغامرة والاسترخاء، وتاريخ عريق ومواقع أثرية، مثل مسجد جواثا وقصر إبراهيم، ما يجعلها شاهدة على حضارات متعاقبة، وحرف يدوية حيّة، مثل صناعة البشوت والفخار والخوصيات، التي تمنح السائح تجربة أصيلة مرتبطة بالتراث، ومأكولات محلية فريدة بالمطبخ الأحسائي الذي يقدّم نكهات أصيلة، مثل العيش الحساوي والجريش والمندى الحساوي والهريس والعصيدة، وثقافة وكرم ضيافة مجالس الأحسائيين الزاخرة بالشعر والفنون الشعبية، التي تجعل السائح يشعر وكأنه بين أهله، وموقع إستراتيجي قريب من العاصمة الرياض والشرقية ودول الخليج، ما يسهل الوصول إليها، ويعزز مكانتها السياحية العالمية.
وقال التنم: إنه يمكن للزوار الاستمتاع بطبيعة الواحة عبر التجول بين ممرات النخيل المفتوحة، وتجربة الإقامة في نزل ريفي، والاسترخاء تحت ظلال النخيل، والتمتع بمذاق الفاكهة الطازجة، خاصة التمور الأحسائية الشهيرة. كما أن الأجواء الهادئة والطيور المحلية تضفيان بُعدا طبيعيا مميزا لتجربة السائح.
0 تعليق