نزحت عشرات العائلات، مساء الإثنين، من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، وذلك جراء القصف العنيف الذي شنته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على المنطقة باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون.
تصعيد يستهدف المدنيين
يأتي هذا النزوح في أعقاب التصعيد الميداني الخطير الذي شهدته المدينة، والذي بدأ باشتباكات بين قوات الأمن السوري و"قسد"، وتطور ليشمل استهدافاً مباشراً للأحياء السكنية الواقعة على خطوط التماس.
ممادفع العديد من العائلات إلى ترك منازلها والبحث عن مناطق أكثر أمناً في عمق المدينة، خوفاً على حياة أطفالهم.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أعلنت في وقت سابق عن استشهاد عنصر وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي جراء استهداف "قسد" للحواجز الأمنية في محيط الحيين.
أزمة إنسانية جديدة
يزيد نزوح هذه العائلات من تعقيد الوضع الإنساني في حلب، حيث ستحتاج الأسر النازحة إلى مأوى ومساعدات عاجلة.
ويأتي هذا التطور ليضع "اتفاق 10 آذار" بين الحكومة السورية و"قسد" أمام انهيار شبه كامل، بعد أن تحولت التوترات إلى مواجهة مباشرة أثرت بشكل مأساوي على حياة المدنيين.
0 تعليق