كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس دونالد ترمب أمر بوقف كافة الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا، في خطوة مفاجئة يُنظر إليها على أنها تمهيد لتصعيد عسكري محتمل في البحر الكاريبي تحت راية مكافحة تهريب المخدرات.
ووفقاً للتقرير، أوعز ترمب لمبعوثه الخاص إلى المفاوضات مع الفنزويليين بـ"وقف جميع الاتصالات الدبلوماسية"، منهياً بذلك قناة حوار كانت قائمة رغم التوترات الشديدة بين البلدين.
خطط عسكرية متعددة جاهزة للتنفيذ
نقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن إدارة ترمب وضعت "خططاً عسكرية متعددة للتصعيد بشأن فنزويلا"، مما يزيد من المخاوف بشأن نوايا واشنطن الحقيقية في المنطقة.
ويأتي هذا التحول في السياسة بالتزامن مع حشد عسكري أمريكي كبير في منطقة البحر الكاريبي، شمل نشر سفن حربية وغواصة وآلاف الجنود.
وكانت هذه القوات قد نفذت بالفعل ضربات مميتة خلال الشهر الماضي ضد قوارب صغيرة زعمت واشنطن أنها تابعة لمهربي مخدرات، وهي العمليات التي أدت إلى مقتل أكثر من 17 شخصاً.
"استخدام كل ما في وسعه من قوة"
لمواجهة الانتقادات بشأن شرعية هذه العمليات، أبلغت إدارة ترمب الكونغرس الأسبوع الماضي أنها تعتبر الولايات المتحدة في "نزاع مسلح" مع كارتيلات المخدرات، مصنفةً المشتبه بهم بأنهم "مقاتلون غير شرعيين".
وتعزز هذه الرؤية تصريحات مسؤول في البيت الأبيض لـ"نيويورك تايمز"، أكد فيها أن "ترمب مستعد لاستخدام كل ما في وسعه من قوة أمريكية لمنع دخول المخدرات" إلى الولايات المتحدة
0 تعليق