أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فجر الثلاثاء، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، وذلك بعد ليلة من المواجهات بين قوات الأمن السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
عودة الهدوء بعد التصعيد
يأتي هذا الاتفاق ليضع حداً لتصعيد خطير استمر لساعات، وبدأ باشتباكات على خطوط التماس، وتطور سريعاً ليشمل قصفاً بالهاون والرشاشات الثقيلة من قبل "قسد" على الأحياء السكنية المجاورة، بحسب "سانا".
وكانت المواجهات قد أسفرت عن استشهاد عنصر وإصابة ثلاثة من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات العائلات من منازلها خوفاً من القصف. ونتيجة لهذا التوتر، كانت محافظة حلب قد أعلنت عن تعطيل الدوام الرسمي في المدارس والجامعات والدوائر الحكومية ليوم الثلاثاء.
يهدف وقف إطلاق النار الجديد إلى إعادة تفعيل التفاهمات السابقة بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، وعلى رأسها "اتفاق 10 آذار (مارس)"، الذي ينص على وقف شامل لإطلاق النار ودمج مؤسسات "قسد" ضمن هياكل الدولة السورية.
وكانت وزارة الدفاع السورية قد اتهمت "قسد" بخرق هذا الاتفاق عبر "اعتداءات متكررة"، مؤكدة في الوقت ذاته التزامها به وعدم وجود نية لديها لشن عملية عسكرية واسعة.
0 تعليق