في حادثة مأساوية وصادمة، لقيت سيدة حتفها في منطقة القليعة، بعد تعرضها لاعتداء عنيف من زوجها أثناء جلسة "رقية شرعية"، مما حوّل لحظات يُفترض أنها للشفاء إلى مسرح لجريمة بشعة أثارت حالة من الرعب والذهول في نفوس السكان المحليين.
تفاصيل الفاجعة
وفقًا للمعلومات الأولية، بدأت الأحداث عندما تحولت جلسة رقية شرعية منزلية إلى كابوس. أقدم الزوج، ولأسباب لا تزال قيد التحقيق، على استخدام أدوات لضرب زوجته بشكل عنيف ومستمر خلال الجلسة، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجراحها البالغة.
وقد وصفت مصادر محلية الحادثة بـ "الفاجعة التي ترعب الجميع"، حيث انتشر الخبر بسرعة بين سكان المنطقة الذين عبروا عن صدمتهم من وحشية الجريمة التي وقعت في سياق روحاني يفترض به أن يكون مصدرًا للطمأنينة.
سير التحقيقات
باشرت الأجهزة الأمنية فورًا تحقيقات موسعة لكشف كافة ملابسات الجريمة ودوافعها الحقيقية. وتركز التحقيقات حاليًا على فحص الحالة النفسية للزوج، بالإضافة إلى التحقق مما إذا كانت لديه تفسيرات دينية أو معتقدات خاطئة دفعته لارتكاب هذا الفعل الشنيع تحت غطاء "الرقية الشرعية".
تفتح هذه الجريمة الباب أمام تساؤلات مجتمعية خطيرة حول الممارسات الروحانية الخاطئة، وحدود العلاقة بين المعتقدات الشخصية والعنف الأسري، بالإضافة إلى أهمية الوعي بالصحة النفسية.
0 تعليق