تجدد الصدام العلني بين نادي باريس سان جيرمان والجهاز الفني للمنتخب الفرنسي بقيادة ديدييه ديشامب، للشهر الثاني على التوالي، وذلك على خلفية إصابة اللاعبين في معسكرات "الديوك".
وتصاعدت حدة الأزمة الإثنين بعد إعلان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عن استبعاد الجناح برادلي باركولا من معسكر شهر أكتوبر بسبب الإصابة، ليتم استدعاء المهاجم المخضرم فلوران توفان بدلاً منه.
أشار بيان الاتحاد الفرنسي إلى أن باركولا لن يتمكن من الاستمرار في المعسكر، موضحاً أن طبيب المنتخب اكتشف أن اللاعب يعاني من "إصابة مزمنة في عضلة الفخذ الخلفية اليمنى" تعود إلى مباراة النادي الباريسي ضد أتالانتا بيرجامو (17 سبتمبر) في دوري أبطال أوروبا.
هذا التفسير أثار غضب النادي الباريسي الذي رد ببيان شديد اللهجة عبر منصة (إكس)، قائلاً: "يستنكر باريس سان جيرمان البيان الصحفي الصادر عن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم... المعلومات المنشورة في هذا البيان الصحفي لا تتطابق بأي حال من الأحوال مع المعلومات الطبية المقدمة من قبل الجهاز الطبي لباريس سان جيرمان."
وشدد بيان باريس سان جيرمان على أن التقرير الطبي الذي أُرسل إلى المنتخب لم يتضمن الإشارة إلى وجود "إصابة مزمنة" بعد مباراة أتالانتا، كما شدد النادي على ضرورة احترام السرية الطبية لمصلحة جميع الأطراف.
هذا الاشتباك هو الثاني من نوعه خلال شهرين، حيث اشتبك الطرفان بشكل علني في سبتمبر الماضي بعد إصابة الثنائي عثمان ديمبلي وديزيريه دوي خلال مواجهة أوكرانيا.
أصيب ديمبلي في عضلة الفخذ الأيمن، ليغيب لمدة ستة أسابيع، ويضطر للسفر إلى الدوحة لاستكمال برنامجه التأهيلي بعد فترة وجيزة من فوزه بالكرة الذهبية.
تعرض دوي لإصابة في عضلة الساق ستبعده لمدة أربعة أسابيع على الأقل.
واتهم النادي الباريسي بشكل صريح مدرب "الديوك" ديدييه ديشامب بـ عدم الالتفات لتوصيات الجهاز الطبي للنادي بعدم إشراك الثنائي بسبب معاناتهما من آلام عضلية ناتجة عن ضغط المباريات.
0 تعليق