عاجل

دقت ساعة التأهل.. ما النتيجة الأفضل للعراق من مباراة السعودية وإندونيسيا؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
المباراة تحمل أهمية خاصة بالنسبة إلى المنتخب العراقي، الذي يترقب نتيجتها لتحديد ملامح المجموعة الثانية، إذ يسعى "أسود الرافدين" إلى الاستفادة من أي تعثر للمنتخب السعودي أو الإندونيسي، في طريقه نحو تحقيق حلم التأهل العالمي.

موقف المجموعات وآلية التأهل
تضم المجموعة الثانية العراق والسعودية وإندونيسيا، في حين تضم المجموعة الأولى قطر والإمارات وعمان. ويتأهل صاحبا المركز الأول في كل مجموعة مباشرةً إلى نهائيات كأس العالم، بينما يخوض أصحاب المركز الثاني مباراتي "ذهاب وإياب" لحسم البطاقة المؤهلة إلى الملحق العالمي.

وسيخوض المنتخب السعودي مواجهتين على أرضه في جدة، الأولى أمام إندونيسيا اليوم، والثانية أمام العراق يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ما يمنحه أفضلية نسبية بفضل عاملي الأرض والجمهور.

حسابات العراق في مباراة السعودية وإندونيسيا
يدخل المنتخب العراقي الجولة الحالية وهو في موقع مريح نسبيًا بعد عروض قوية في التصفيات السابقة، لكنه يدرك أن نتيجة مباراة السعودية وإندونيسيا قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد فرصه بالتأهل المباشر.

ويُعد التعادل بين السعودية وإندونيسيا النتيجة الأفضل للعراق، لأنها تُبقي المنافسة مفتوحة وتمنح "أسود الرافدين" فرصة ذهبية لتصدر المجموعة في حال فوزه على السعودية في المباراة المقبلة.

أما فوز السعودية فسيجعل المواجهة العراقية–السعودية بمثابة "نهائي مصغر"، بينما فوز إندونيسيا سيعقّد الحسابات، ويجعل الجولة الأخيرة أكثر إثارة، خصوصًا مع تقارب النقاط بين المنتخبات الثلاثة.

السعودية تبحث عن بداية قوية
المنتخب السعودي يدخل اللقاء الأول من الملحق بثقة عالية، مدعومًا بجماهيره الكبيرة في جدة، ويأمل في حصد النقاط الثلاث قبل المواجهة المرتقبة أمام العراق.

ويسعى المدير الفني للأخضر إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة مثالية، خصوصًا مع امتلاكه مجموعة من الأسماء اللامعة محليًا ومحترفين في الدوريات الأوروبية والخليجية.

وتُعد السعودية سادس أغلى منتخب آسيوي من حيث القيمة السوقية، وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت"، حيث تبلغ قيمة لاعبيها الإجمالية عشرات الملايين من اليوروهات، متقدمة على إندونيسيا التي تحتل المركز السابع آسيويًا في التصنيف ذاته.

إندونيسيا تسعى للمفاجأة
في المقابل، يدخل منتخب إندونيسيا المواجهة بطموح كبير بعد تطور ملحوظ في مستواه خلال السنوات الأخيرة، إذ يضم عدداً من اللاعبين المجنسين والمحترفين في أوروبا.

ويأمل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية أمام السعودية تُبقي حظوظه قائمة في المنافسة على بطاقة التأهل، خاصة أنه سيخوض المباراة بدون ضغوط كبيرة مقارنة بالمستضيف.

العراق يراقب ويستعد
من جهته، يواصل المنتخب العراقي تحضيراته المكثفة استعداداً لمباراته الحاسمة أمام السعودية في جدة يوم 14 أكتوبر، تحت قيادة المدرب الأسترالي.

ويُركّز الجهاز الفني على رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، مع معالجة الإصابات التي طالت بعض العناصر الأساسية مثل أيمن حسين، في محاولة للوصول إلى الجاهزية التامة قبل المواجهة المفصلية.

ويُدرك العراقيون أن فرص التأهل المباشر أصبحت واقعية جداً، شرط أن يحقق الفريق نتيجة إيجابية أمام السعودية، خصوصاً إذا انتهت مباراة اليوم بالتعادل الذي يخدم حسابات "أسود الرافدين".

قراءة في مشهد المنافسة
فوز السعودية: يمنحها الصدارة مؤقتاً ويجعل لقاء العراق–السعودية حاسماً على بطاقة التأهل.
فوز إندونيسيا: يفتح باب المفاجآت ويعقد الحسابات في الجولة الأخيرة.
التعادل: السيناريو الأفضل للعراق، إذ يُبقيه الأقرب للتأهل المباشر في حال الفوز بالمباراة المقبلة.

بينما يستعد المنتخب السعودي لخوض أولى مواجهاته في الملحق الآسيوي، يترقب العراقيون النتيجة بقلوب متوترة، وهم يدركون أن مباراة الليلة في جدة قد تكون مفتاح حلم المونديال.

فإذا انتهت المواجهة بتعادلٍ يخدم العراق، فستكون مواجهة 14 أكتوبر بين "أسود الرافدين" و"الأخضر السعودي" بمثابة ليلة الحسم الحقيقي في الطريق إلى كأس العالم 2026.

0 تعليق