تل أبيب - وكالات: هاجمت مجموعة من المقاومين، أمس، موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في عمق قطاع غزة، انطلاقاً من نفق في جنوب مدينة غزة، وذلك بعد وقت قصير من زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للمنطقة ذاتها.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن العملية نفذت بوساطة عناصر من حركة حماس.
وذكر التقرير أن عدداً من أفراد المجموعة قُتلوا خلال الاشتباك الذي وقع قرب محور "نيتساريم"، فيما انسحب الآخرون عائدين إلى داخل النفق.
وفي وقت لاحق، أصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إن قوات تابعة للواء غولاني "قتلت عدداً من المخربين الذين حاولوا استهداف موقع للجيش في محيط مدينة غزة"، على حد تعبيره.
وجاء في البيان "في وقت سابق من يوم أمس، رصدت قوات لواء غولاني العاملة في محيط مدينة غزة عدداً من المسلحين أثناء محاولتهم مهاجمة قوات الجيش المتمركزة في المنطقة".
وأضاف: "هاجمت القوات، بالتعاون مع سلاح الجو الإسرائيلي، المخربين وقضت على عدد منهم، فيما تتواصل عمليات التمشيط بحثاً عن آخرين. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا خلال الحادث".
من جانب آخر، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم وقع بعد فترة وجيزة من زيارة كاتس، للمنطقة الجنوبية من مدينة غزة، حيث التقى بقادة الجيش في المكان نفسه.
ونقل البيان الرسمي الصادر عن وزارة الدفاع تفاصيل زيارة كاتس التي جرت في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وجاء فيه أنه "أوعز إلى القوات بالاستعداد لكل الاحتمالات، وباتخاذ كل الوسائل اللازمة لحماية أمن الجنود والدفاع عنهم".
0 تعليق