
باتريك كلويفرت مدرب إندونيسيا
قال باتريك كلويفرت مدرب إندونيسيا إن عدم قدرة فريقه على تسجيل الفرص التي أتيحت له جعله محبطا للغاية، بعدما اقترب حلم الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم من الهاوية بعد الخسارة 3-2 أمام السعودية أمس الأربعاء.
وشهد كلويفرت الذي كان هدافا غزير التسجيل خلال أيامه كلاعب مع أياكس وبرشلونة وهولندا، فشل فريقه في هز الشباك من اللعب المفتوح أمام مضيفه في جدة، بعدما جاء هدفا إندونيسيا من ركلتي جزاء سجلهما كيفن ديكس.
لكن شراسة السعودية أمام المرمى قلبت المباراة لصالح صاحب الأرض، بعدما أدرك صالح أبو الشامات التعادل بعد ركلة الجزاء الأولى التي سجلها ديكس قبل أن يسجل فراس البريكان ثنائية، ليصبح فريق المدرب إيرفي رينار على أعتاب التأهل للبطولة التي ستقام العام المقبل في أمريكا الشمالية.
وقال كلويفرت عند سؤاله عن الفارق الضئيل بين الفريقين في مقياس الأهداف المتوقعة بعد المباراة "هذا هو الشيء الذي سنعمل عليه ولكنه صعب للغاية، لا يمكننا التدرب عليه وهذه حقيقة".
وأضاف "ألكم نفسي على وجهي أحيانا، ومن المؤسف أن هذا أمر لا يمكننا التدرب عليه بشكل صحيح".
وتابع "لسنا سعداء، ونشعر بخيبة أمل كبيرة ولكننا سنخرج برؤوس مرفوعة من هذا الملعب لأننا سنخوض مباراة أخرى بعد ثلاثة أيام".
وأردف "نحن بحاجة إلى تصفية أذهاننا والبحث عن (تقديم) مباراة جيدة ضد العراق".
وسيواجه فريق كلويفرت منتخب العراق بقيادة المدرب جراهام أرنولد يوم السبت وهو بحاجة للفوز للاحتفاظ بأمل التأهل إلى كأس العالم لأول مرة من حصول إندونيسيا على الاستقلال عن هولندا في عام 1949.
وسينضم الفائز بالمجموعة التي تضم ثلاثة منتخبات إلى اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران وأوزبكستان والأردن كأحد المتأهلين المباشرين للنهائيات عن قارة آسيا، بينما يخوض صاحب المركز الثاني جولة أخرى من التصفيات.
وأثار قرار السماح للسعودية باستضافة مباريات المجموعة الثانية من المرحلة الرابعة بالتصفيات تساؤلات حول عدالة هذه الخطوة، لكن كلويفرت رفض استخدام هذه المسألة كذريعة لهزيمة فريقه.
وقال "بالطبع كان لديهم أفضلية صغيرة في اللعب على أرضهم، هذه حقيقة. لكنني فخور وسعيد للغاية بأداء فريقي".
وأكمل "بعد (التأخر) 3-1 كان الأمر صعبا لأننا لعبنا أمام فريق جيد أيضا. لا ننسى أن السعودية تمتلك فريقا قويا. رأينا لاعبيهم، إنهم ماهرون للغاية ويصعب مراقبتهم، لكننا مع ذلك بحاجة إلى التحسن".
0 تعليق