أميركان ثنكر: لتصديه لـ الإرهاب.. الإخوان يواصلون حملتهم في الولايات المتحدة ضد المشير حفتر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تقرير أميركي: حملة إخوانية في الولايات المتحدة لتشويه حفتر عبر دعاوى «كيدية» وإسناد إعلامي

ليبيا – تناول تقرير تحليلي بمجلة «أميركان ثنكر» مساعي جماعة الإخوان في الولايات المتحدة لتشويه سمعة القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر عبر استخدام المحاكم الأميركية لتمرير مزاعم دعم «الإرهاب»، رغم حكم بعدم الاختصاص صدر في أبريل 2024، قبل أن تقبل محكمة الاستئناف طلبات الخصوم في يونيو من العام نفسه.

القيادي بجماعة الاخوان المسلمين الليبية الليبي الأمريكي عصام عميش

منصّات دعائية وتحالفات ضغط
قال التقرير إن وسائل موالية للإخوان، مثل «الجزيرة» و«ميدل إيست آي» و«ميدل إيست مونيتور»، ضخّمت روايات مسيئة لحفتر، ولاقت صدى في صحف غربية منها «واشنطن بوست» و«نيويورك تايمز». ولفت إلى دور «التحالف الليبي الأميركي» بقيادة الاخواني عصام عميش في نقل الخطاب إلى الولايات المتحدة وتوظيف سلطة القضاء والإدارة الأميركية.

سلسلة دعاوى ومحامون مثيرون للجدل
أشار التقرير إلى أن عميش باشر دعاوى منذ 2019، بالتعاون مع المحامي فيصل جيل، ثم المحامي عاصم غفور الذي ارتبط — بحسب التقرير — بكيانات وشبكات إسلامية مثار شبهات في تسعينيات وأوائل الألفية، مع الإشارة إلى تحيزات أيديولوجية ظاهرة لدى بعض المدّعين على وسائل التواصل.

سوابق وعلاقات مزعومة للمدّعين
ذكر التقرير أمثلة لمدّعين تربط عائلاتهم صلات بجماعات متطرفة مثل «القاعدة» و«أنصار الشريعة»، مستشهدًا بكتاب «بنغازي.. اعرف عدوك» لسارة آدامز بشأن خلفيات منى الصيد، وبأن بعض الحالات لم تثبت قضائيًا بسبب فوضى الحرب والقصف الميليشياوي الموالي لحكومة الوفاق سابقًا.

«مقاضاة كيدية» وإسناد تنظيمي
اعتبر التقرير أن القضية تجسّد «المقاضاة الكيدية» المدفوعة بدوافع انتقامية وتحزّبية، لافتًا إلى مواقف «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» المسيطر عليه إخوانيًا الداعية لمقاومة حفتر منذ 2014، وتبنّي خطاب «القاعدة في المغرب الإسلامي» الذي يصوّر عمليات الجيش ضد الإرهاب كـ«حرب على الإسلام».

خلاصة التقرير
خلص التحليل إلى أن المشير حفتر يواجه حصارًا من أفراد وكيانات على صلة وثيقة بالإخوان و«القاعدة» بسبب جهوده لتقويض نفوذهما في ليبيا، وأن الاتهامات تفتقر إلى أساس جوهري، لكونها صادرة عن متعاطفين مع تيارات تسببت في فوضى 2011، ما يستوجب رفضها.

ترجمة المرصد – خاص

0 تعليق