تعيش فرنسا أزمة سياسية خانقة منذ انتخابات يوليو/تموز 2024، حيث تساقطت ثلاث حكومات متتالية في أقل من عام.
سقط ميشال بارنييه بحجب الثقة عنه بعد ثلاثة أشهر، وفرنسوا بايرو في سبتمبر/أيلول الماضي، أما سيباستيان لوكورنو فقد استقال بعد ساعات فقط من تشكيل حكومته.
ويكمن جذر الأزمة في الجمعية الوطنية المنقسمة بين ثلاث كتل متصارعة: اليسار المعارض لإيمانويل ماكرون، أقصى اليمين الرافض للتحالفات، والوسط الحاكم دون أغلبية كافية.
وتحتاج أي حكومة لـ289 صوتاً من أصل 577 نائباً، وهو ما يستحيل تحقيقه في ظل الانقسامات الحادة، ما يحول البرلمان الفرنسي إلى ساحة صراع دائم.
تقرير: شيماء بوعلام
Published On 10/10/202510/10/2025
|آخر تحديث: 01:46 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:46 (توقيت مكة)
0 تعليق