ترمب: على حماس التخلي عن سلاحها وإلا سنتولى الأمر - الأول نيوز

في سلسلة من التصريحات الحاسمة التي ترسم ملامح السياسة الخارجية والداخلية الأمريكية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه "أنهى الحرب في غزة"، مؤكداً أن حركة حماس وافقت على التخلي عن سلاحها، لكنه حذر بأنه في حال لم تفعل، فإن الولايات المتحدة "ستتولى الأمر". كما تطرق ترمب إلى ملفات دولية أخرى، معتبراً أن "الكراهية بين بوتين وزيلينسكي" هي العقبة أمام إنهاء حرب أوكرانيا.

من اتفاق غزة إلى رؤية عالمية

تأتي هذه التصريحات في أعقاب الإعلان عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار في غزة، وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى المفاوضات الجارية لتنفيذ بنوده. ويستغل الرئيس ترمب هذا الزخم الدبلوماسي لتقديم رؤيته الشاملة لمختلف القضايا العالمية، من الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، وصولاً إلى الحرب التجارية مع الصين ومواجهة عصابات المخدرات، في محاولة لترسيخ صورته كقائد قادر على حل أعقد النزاعات.

في تصريحاته الأخيرة، قدم الرئيس ترمب تقييماً شاملاً لعدة ملفات:

ملف غزة

أكد ترمب بشكل قاطع: "نريد من حماس أن تتخلى عن سلاحها وقد وافقت على ذلك، وإن لم تفعل فسنتولى نحن الأمر". وفيما يتعلق بالمحتجزين المتوفين، كشف أن "حماس تحفر بالفعل بحثاً عن جثث الرهائن (المحتجزين)"، مشيراً إلى صعوبة المهمة كون "بعض الجثامين موجودة في الأنفاق" أو "تحت الأنقاض". وطمأن الرأي العام الأمريكي بأنه "لا سبب يدفع الجيش الأمريكي للتدخل في غزة".

الحرب الأوكرانية

أعرب ترمب عن تفاؤله بإمكانية إنهاء الحرب، قائلاً: "أعتقد أننا سنتمكن من إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأعتقد أن بوتين يريد ذلك". لكنه أشار إلى أن "الكراهية بين بوتين وزيلينسكي" تمثل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام.

ملفات أخرى

أعلن ترمب أن الولايات المتحدة "في حرب تجارية مع الصين"، وكشف عن خطط جديدة لمواجهة الجريمة المنظمة، قائلاً إنه يفكر في "توجيه ضربات برية إلى عصابات المخدرات"، وذلك بعد السيطرة على المسارات البحرية بشكل جيد.