في بيان رسمي حاسم صدر فجر الجمعة، أكد "مكتب إعلام الأسرى" أن الاتفاق النهائي على قوائم أسماء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم لم يتم التوصل إليه بعد، محذراً من أن القوائم المتداولة "غير دقيقة" ويقوم الاحتلال بالترويج لها "بهدف الضغط والتشويش".
يأتي هذا البيان الرسمي ليؤكد وجود عقبة جدية في اللحظات الأخيرة، على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ والمصادقة المبدئية على الاتفاق.
خلاف حول الأسماء يعرقل التنفيذ
أوضح البيان أن الخلاف الجوهري لا يزال قائماً حول الأسماء المحددة في القوائم التي قدمتها حركة حماس، حيث يرفض الاحتلال الإفراج عن عدد من الأسرى ذوي المحكوميات العالية والقيادات البارزة، وهو ما يعرقل استكمال الصفقة.
ونص البيان بشكل قاطع على أنه "حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن قوائم الأسرى".
وهذا يؤكد أن الموافقة التي تمت في "الكابينت" كانت على الإطار العام للصفقة، دون حسم ملف الأسماء بشكل نهائي.
تحذير رسمي من "قوائم التشويش"
اتهم "مكتب إعلام الأسرى" الاحتلال الإسرائيلي باللجوء إلى حرب نفسية عبر ترويج قوائم غير دقيقة.
وقال إن "تلك القوائم يروج لها الاحتلال بهدف الضغط والتشويش على مجريات التفاوض".
وشدد البيان على أن القوائم الرسمية والنهائية، في حال تم التوصل لاتفاق بشأنها، سيتم الإعلان عنها ونشرها حصراً عبر "منصات مكتب إعلام الأسرى"، داعياً الأهالي ووسائل الإعلام إلى عدم التعاطي مع أي مصادر أخرى.
ويأتي هذا البيان للرد على وسائل الإعلام العبرية التي بدأت بطرح العديد من الأسماء الذين يزعم الاحتلال عن الإفراج عنها بلأضافة إلى الأسماء التي يمتنع الأحتلال بإضافتها إلى قائمة تبادل الأسرى
0 تعليق