أبو مرزوق يكشف عقبات جديدة باتفاق غزة: خطوط الانسحاب عشوائية.. ولن نُجرَّد من سلاحنا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 عتبر أبو مرزوق أن "مشهد العودة إلى شمال قطاع غزة اليوم هو أكبر دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه"

 كشف القيادي البارز في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، عن ظهور عقبات جديدة وجوهرية تهدد بتعطيل تنفيذ اتفاق غزة، على رأسها الخلاف حول دقة خرائط الانسحاب، والرفض القاطع لتجريد المقاومة من سلاحها.

وتأتي تصريحات أبو مرزوق في اليوم الثاني لوقف إطلاق النار، لتؤكد أن المفاوضات لا تزال تواجه تحديات كبيرة على الرغم من التوصل إلى إطار عام للصفقة.

خلافات جديدة: خطوط الانسحاب ونزع السلاح



أكد أبو مرزوق وجود خلاف كبير حول آلية الانسحاب الإسرائيلي، قائلاً إن "خطوط الانسحابات التي وضعها الاحتلال ليست دقيقة ووضعت بصورة عشوائية"، في إشارة إلى أن الحركة لن تقبل بانسحاب شكلي أو غير مكتمل.

وفي نقطة قد تكون الأكثر تعقيداً، رفض أبو مرزوق بشكل قاطع أي حديث عن نزع سلاح المقاومة كجزء من الاتفاق.

وقال: "لا أحد يجرؤ على تجريد الشعب الفلسطيني من سلاحه الذي يعد خياراً قانونياً وشرعياً في ظل الاحتلال"، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع أحد البنود الرئيسية في الخطة التي نشرها البيت الأبيض.

تبادل الأسرى "قد" يبدأ الاثنين.. والمراقبون الأمريكيون خارج غزة

حول الجدول الزمني، قال أبو مرزوق إن عمليات تبادل الأسرى "قد تبدأ يوم الاثنين المقبل"، مستخدماً صيغة غير حاسمة تعكس استمرار الخلافات.

وأكد أن الحركة لديها "توجه عام بعدم الاحتفال بعملية تسليم الأسرى أو عسكرتها".

وفي معلومة هامة، كشف أبو مرزوق عن طبيعة الدور الأمريكي على الأرض، قائلاً إن "الولايات المتحدة أرسلت جنوداً لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنهم لن يتموضعوا داخل غزة بل في 'إسرائيل'".

مشهد العودة.. ورسائل لنتنياهو

اعتبر أبو مرزوق أن "مشهد العودة إلى شمال قطاع غزة اليوم هو أكبر دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه"، وأن صمود الشعب هو الذي "أفشل جميع مخططات الاحتلال وأهدافه".

ووجه رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، معتبراً أن حديثه عن تدمير قدرات حماس هو "تصريحات للاستهلاك المحلي"، وأن موافقة الحركة على إنهاء الحرب مقابل تسليم الأسرى "تجعل من الصعب على نتنياهو استئناف الحرب مرة أخرى"

0 تعليق