في بيان مشترك.. فصائل المقاومة تبارك اتفاق غزة وتعتبره إنجازاً وطنياً وخطوة أولى - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في أول بيان مشترك لها بعد سريان وقف إطلاق النار، باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الرئيسية (حماس، الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية) الاتفاق الذي تم التوصل إليه، واصفة إياه بأنه "إنجاز وطني" جاء "ثمرة للتضحيات العظيمة والصمود الأسطوري" للشعب الفلسطيني.

ورغم الإشادة بالاتفاق، شددت الفصائل الثلاث في بيانها الصادر اليوم الجمعة، على أن ما تم التوصل إليه هو "المرحلة الأولى" و"خطوة جوهرية" نحو الهدف الأسمى المتمثل في الوقف النهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، ورفع الحصار.

"إنجاز وطني.. وفشل لمخططات الاحتلال"

وجّهت القوى الثلاث تحية "إجلال وإكبار" للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدة أن صموده وثباته أمام "أفظع الجرائم الصهيونية" هو الذي أفشل مخططات التهجير والاقتلاع.

واعتبر البيان أن المشاهد المهيبة لعودة النازحين إلى شمال غزة هي "تجسيد لإرادة شعب يرفض الهجرة القسرية".

كما أشادت الفصائل بـ"بطولات المقاومة التي وقفت شامخة بين الركام" وألحقت بالعدو "خسائر فادحة"، مؤكدة أن ما تم التوصل إليه يمثل "فشلاً سياسياً وأمنياً لمخططات الاحتلال".

شكر للوسطاء.. ودعوة للضغط على الاحتلال

عبّرت القوى الثلاث عن تقديرها العميق للجهود "الجبارة" التي بذلها الوسطاء الأشقاء في مصر وقطر وتركيا، ووجهت تحية "فخر واعتزاز لجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق".

وفي رسالة مباشرة، دعت الفصائل "الطرف الأمريكي والوسطاء كافة لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال بكافة بنود الاتفاق وعدم الانحراف عنها قيد أنملة"، مؤكدة أن مسار تنفيذ الاتفاق لا يزال بحاجة إلى "يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة على مدار الساعة".

قضية الأسرى.. "آثرنا المضي قدماً لوقف الإبادة"

في نقطة حساسة، أوضح البيان أن الفصائل بذلت جهوداً كبيرة لإطلاق سراح جميع الأسرى وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة، "إلا أن الاحتلال، كعادته، أجهض إطلاق سراح عدد كبير مهم منهم".

ورغم ذلك، أكدت الفصائل أنها آثرت المضي قدماً في الاتفاق "بما يضمن وقف حرب الإبادة ضد شعبنا".

وجددت عهدها لعائلات الأسرى بأن قضية تحريرهم جميعاً "ستبقى على رأس جدول الأولويات الوطنية".

0 تعليق