رغم الإدانات الدولية.. الاحتلال يستبعد الدكتور حسام أبو صفية من صفقة التبادل - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت القوائم النهائية لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين عن استبعاد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، من بين المفرج عنهم، وذلك على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة التي أثارها اعتقاله والمطالبات الحقوقية بالإفراج الفوري عنه.

ويأتي هذا القرار ليكشف عن إصرار سلطات الاحتلال على إبقاء شخصيات فلسطينية بارزة، حتى من الكوادر الطبية، رهن الاعتقال كجزء من "خطوطها الحمراء" في المفاوضات.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الدكتور أبو صفية في كانون الثاني / ديسمبر 2024، عقب اقتحامها لمستشفى كمال عدوان، الذي كان في ذلك الوقت آخر منشأة طبية عاملة في شمال القطاع. وقد أثار اعتقال مدير المستشفى موجة غضب وإدانة من منظمات صحية وحقوقية دولية، اعتبرت استهدافه انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي الطواقم الطبية.


وعلى الرغم من أن صفقة التبادل ستشهد الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، فإن استبعاد شخصية طبية بارزة مثل الدكتور أبو صفية يمثل خيبة أمل كبيرة، ويُنظر إليه على أنه رسالة من الاحتلال بتجاهل الدعوات الدولية. ويؤكد هذا الاستثناء أن قضية اعتقال الكوادر الطبية والرموز الفلسطينية ستظل ملفاً مفتوحاً وشائكاً في أي تسوية مستقبلية للصراع.

وكانت قد استبعد الاحتلال أسماء قادة ورموز فلسطينية بارزة من القوائم النهائية، وعلى رأسهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.

كما استبعد الاحتلال حسن سلامة وهو أحد أبرز قادة كتائب القسام، والمحكوم عليه بـ 48 مؤبداً (1175 عاماً)، وعباس السيد: القائد السياسي والعسكري في حماس، والمحكوم عليه بـ 35 مؤبداً.

0 تعليق