أعلن الأردن عن جاهزيته الكاملة لرفع وتيرة تدفق المساعدات الإغاثية براً إلى قطاع غزة، مع بدء انحسار حرب الإبادة والتجويع التي شنها الاحتلال، مؤكداً أن آلاف الأطنان من المساعدات جاهزة للانطلاق فوراً لإنهاء معاناة السكان، في خطوة سياسية وإنسانية تكرس دور المملكة كـ"صمام أمان إنساني" للشعب الفلسطيني.
جسر إغاثة لم ينقطع على مدى عامين
يأتي هذا الإعلان ليس كبداية، بل كتصعيد لجهد أردني متواصل لم يتوقف على مدار عامين كاملين من الحرب.
فمنذ بدء العدوان، عملت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والشركاء الدوليون، على إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لدعم صمود أكثر من مليوني مدني في القطاع، متحدين كافة العقبات عبر كل الطرق الممكنة، براً وجواً، وحتى على الأرض عبر المستشفيات الميدانية والمخابز ومشاريع المياه.
25 ألف طن من المساعدات و3 آلاف شاحنة في الانتظار
أكد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، أن مخازن الهيئة "مليئة بكل أنواع المساعدات وبانتظار انطلاقها إلى القطاع بشكل منتظم". وكشف الشبلي عن حجم الجاهزية الأردنية بالأرقام:
واستعرض الشبلي حجم الجهد الذي بُذل خلال العامين الماضيين، والذي شمل تسيير 201 قافلة برية (8,664 شاحنة)، و53 طائرة إغاثة، وتنفيذ 564 عملية إنزال جوي، بالإضافة إلى تشغيل مستشفيين ميدانيين استقبلا نحو مليون مراجع.
0 تعليق