القدس.. وقفة تضامنية ضد إخلاء منازل الفلسطينيين في سلوان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

نظم عشرات المقدسيين وقفة احتجاجية في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، رفضا لقرارات الإخلاء التي تهدد العائلات الفلسطينية في الحي لصالح الجمعيات الاستيطانية الإسرائيلية.

وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية اليوم السبت تمسكهم بحقهم في منازلهم وأراضيهم، مشيرين إلى أن نحو 87 منزلا في الحي مهددة بالإخلاء، وأن قرابة 750 شخصا يواجهون خطر التهجير القسري رغم امتلاكهم وثائق ملكية قانونية تثبت حقهم في منازلهم.

وقال رئيس لجنة أهالي حي بطن الهوى زهير الرجبي في حديثه للجزيرة نت "نظمنا اليوم وقفة تضامنية مع 5 عائلات استلمت قرارات بإخلاء منازلها لصالح المستوطنين".

وأضاف الرجبي "هم اليوم وغدا نحن، من أجل ذلك يجب أن نُسمع صوتنا للجميع لأننا أصحاب حق".

وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية "لم تسرق هذه البيوت، بل اشترتها وامتلكتها بشكل قانوني"، وشدد على أن الاحتلال إن كان يدّعي ملكية هذه الأراضي "فليعدنا إلى الأراضي التي هُجّرنا منها".

من جهته، قال ناصر الرجبي -وهو أحد السكان المهددين بالإخلاء- إنه يخوض معركته القانونية منذ 15 عاما أمام المحاكم الإسرائيلية، واصفا إياها بأنها "مسرحية بين القاضي والمدعي العام والحكومة".

وأضاف "عرضوا علينا الأموال مقابل ترك منازلنا لكننا قلنا لهم: اتركونا نعيش فقط".

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف سياسات التهجير والاستيطان في القدس، معتبرين أن ما يجري في سلوان جزء من مخططات الاحتلال التي تستهدف الاستيلاء على القدس وتهجير سكانها منها.

إعلان

وبدأت قضية منازل حي بطن الهوى بعد أن رفعت جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية دعوى قضائية عام 2015 ضد العائلات بدعوى أنها تسكن فوق أرض كان يملكها يهود من اليمن قبل احتلال فلسطين عام 1948.

وتطل المنازل المهددة بالإخلاء على الزاوية الشرقية الجنوبية من سور القدس والمسجد الأقصى، ولا يفصل بينهما إلا وادي قدرون بمسافة نحو 300 متر فقط.

ويتعرض حي بطن الهوى في سلوان -والذي يسكنه نحو 10 آلاف مقدسي- لعملية تهويد واسعة، حيث يهدد الإخلاء أكثر من 87 عائلة في الحي، وفق ما أكده رئيس لجنة الحي زهير الرجبي في حديث للجزيرة نت.

0 تعليق