نقل الإعلام العبري أن فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت، مساء الأحد، من زيارة المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لبدء عملية التبادل صباح غدٍ الاثنين.
وأفاد بأن بعض المحتجزين في حالة صحية حرجة.
تعتبر هذه الزيارة، التي جاءت استجابة لمطالب متكررة من عائلات المحتجزين والمجتمع الدولي.
ومن شأن هذه الخطوة أن تسهل الترتيبات النهائية لعملية إطلاق سراحهم، كما أن التأكيد على وجود حالات حرجة يضع ضغطاً إضافياً على جميع الأطراف لضمان إتمام المرحلة الأولى من الصفقة بسلاسة ودون أي عوائق.
وبالتزامن مع هذه الخطوة، دخلت الاستعدادات اللوجستية لتنفيذ عملية التبادل مراحلها النهائية على الجانب الآخر من الحدود.
حيث تلقت عائلات المحتجزين تعليمات رسمية من السلطات المعنية بالتوجه إلى منطقة الاستقبال المخصصة في قاعدة "رعيم" العسكرية، المحاذية لقطاع غزة، في وقت مبكر من صباح يوم غدٍ الاثنين، وتحديداً بحلول الساعة السابعة والنصف صباحاً، استعداداً لاستقبال ذويهم.
من جهته، رفع جيش الاحتلال حالة التأهب إلى الدرجة القصوى، مؤكداً جاهزيته الكاملة للتحرك الفوري لاستلام المحتجزين ونقلهم إلى المراكز الطبية المجهزة.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن القوات قادرة على إتمام عملية التسليم في غضون ساعة واحدة فقط من تلقي الإشارة النهائية ببدء العملية.
وتجري هذه العملية في إطار تنفيذ المرحلة الأولى من "خطة ترمب" التي تم التوافق عليها في مفاوضات شرم الشيخ، والتي تقضي بوقف كامل لإطلاق النار مقابل تبادل للمحتجزين لدى المقاومة مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، وتدفق فوري وغير مشروط للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سوف يقوم بزيارة الى كيان الاحتلال من أجل القاء كلمة أمام الكنيست ومن ثم الانتقال إلى شرم الشيخ من أجل المشاركة في مؤتمر السلام الذي يعقد بمشاركة 20 دولة
0 تعليق