تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخة من ألبومها الجديد في أسبوع - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

حقّق الألبوم الـ12 للمغنية الأميركية تايلور سويفت الذي حمل اسم "ذا لايف أوف آ شو غيرل" (The Life of a Showgirl) إنجازا غير مسبوق في تاريخ صناعة الموسيقى الحديثة، بعد أن تجاوزت مبيعاته 4 ملايين نسخة -تشمل المبيعات الرقمية والمادية- خلال الأسبوع الأول من طرحه في الولايات المتحدة.

وبحسب شركة البيانات والتحليلات الموسيقية "لومينيت" (Luminate)، التي تتعقّب مبيعات الألبومات منذ عام 1991، فإن هذا الرقم يُعدّ أكبر افتتاح أسبوعي في تاريخ الموسيقى منذ بدء تسجيل بيانات المبيعات رسميا.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

بهذا الإنجاز، حطّمت سويفت الرقم القياسي الذي كانت تحتفظ به المغنية البريطانية أديل منذ عام 2015 بألبومها الشهير "25"، الذي سجّل مبيعات بلغت 3.378 ملايين نسخة في أسبوعه الأول داخل السوق الأميركية.

افتتاح قياسي وتاريخي

الألبوم صدر في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول 2025، وسجّل خلال أسبوعه الأول مبيعات فعلية بلغت 3 ملايين و479 ألفا و500 نسخة، دون احتساب أرقام البث الرقمي.

كما أصبحت سويفت الفنانة المنفردة صاحبة أكبر عدد من الألبومات التي تصدّرت قائمة "بيلبورد 200″، برصيد 15 ألبوما في المركز الأول، متفوقة على النجمين دريك وجاي-زي (14 ألبوما لكل منهما)، لتصبح في المرتبة الثانية بعد فرقة البيتلز التي لا تزال تتصدّر التاريخ بـ19 ألبوما.

وواصل الألبوم كسر الأرقام منذ لحظة طرحه، ففي يومه الأول فقط، تجاوزت مبيعاته 2.7 مليون نسخة، وهو رقم يفوق مبيعاتها الأسبوعية الكاملة لألبومها السابق، ليُسجّل بذلك أكبر مبيعات يوم أول لألبوم في تاريخ السوق الأميركية.

People wait to enter a Spotify pop-up event for Taylor Swift’s album
محبو سويفت يصطفون في انتظار الدخول إلى فعالية أقامتها "سبوتيفاي" في نيويورك بمناسبة إطلاق الألبوم الجديد (رويترز)

رقم قياسي في مبيعات الفينيل

لم يقتصر النجاح على المبيعات الرقمية، إذ سجّل "ذا لايف أوف آ شو غيرل" رقما قياسيا جديدا في مبيعات الفينيل، بعد بيع 1.2 مليون نسخة خلال يوم واحد، متجاوزا الرقم الذي كانت سويفت نفسها قد حققته العام الماضي بألبوم "قسم الشعراء المعذّبين" (The Tortured Poets Department)، والذي بلغت مبيعاته على الفينيل 859 ألف نسخة في أسبوعه الأول.

إعلان

هذا التفوق يعكس إحياء سويفت لسوق الأسطوانات التقليدية بين جيلٍ شاب بات يعود إلى الفينيل كرمز للحنين والاقتناء المادي للفن، لا سيّما مع إطلاقها إصدارات فاخرة ومحدودة تلقى رواجا واسعا بين جمهورها.

نسخ حصرية ومجموعات فنية

أحد أسرار النجاح التجاري الضخم لألبوم تايلور سويفت هو تنوّع النسخ المخصصة التي أطلقتها الفنانة بدقة تسويقية لافتة. فقد تعاونت مع متجر "تارغت" لإطلاق 3 نسخ حصرية من الأسطوانات المدمجة (CDs) بعنوان: "إنه مخيف" (It’s Frightening)، و"إنه مدهش" (It’s Rapturous)، و"إنه جميل" (It’s Beautiful).

كما أُصدر فينيل فاخر تحت اسم "الجمهور هو ملكك" (The Crowd Is Your King)، إضافة إلى مجموعات خاصة بأسماء فنية مبتكرة.

A billboard advertises
لافتة في تايمز سكوير بنيويورك تُروّج لفيلم "الحفل الرسمي لإطلاق فتاة الاستعراض" الذي يحتفي بألبوم تايلور سويفت الجديد (رويترز)

مشروع جديد لسويفت و"ديزني بلس"

لم تتوقف أخبار سويفت عند تحطيم الأرقام القياسية. فبعد ساعات من إعلان المبيعات التاريخية، كشفت شبكة "صباح الخير يا أميركا" (Good Morning America) أن النجمة الأميركية تتعاون مع منصة "ديزني بلس" في مشروعين جديدين يعكسان استمرارها في تصدّر المشهد الفني العالمي.

المشروع الأول هو سلسلة وثائقية من 6 حلقات بعنوان "تايلور سويفت: جولة العصور-نهاية عصر" (Taylor Swift: The Eras Tour – The End of an Era)، وتتناول كواليس جولتها الغنائية الأسطورية "جولة العصور" (The Eras Tour) التي حطمت الأرقام في الحضور والإيرادات، على أن تُعرض الحلقتان الأوليان في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

أما المشروع الثاني فهو فيلم حفلة موسيقية بعنوان "تايلور سويفت: جولة العصور- العرض الأخير" (Taylor Swift: The Eras Tour – The Final Show)، يتضمّن مقاطع حصرية لأداءات جديدة مستوحاة من ألبومها لعام 2024 "قسم الشعراء المعذّبين" (The Tortured Poets Department)، وتم تصويره في مدينة فانكوفر الكندية.

ومنذ انطلاقتها قبل عقدين، استطاعت تايلور سويفت أن تتحول من مغنية كاونتري شابة إلى ظاهرة فنية وثقافية عالمية، تجمع بين الحضور الإنساني والكفاءة التسويقية النادرة.

وهي اليوم تُرسّخ مكانتها كواحدة من أكثر الفنانات تأثيرا وربحا في التاريخ الحديث، ليس فقط من خلال مبيعاتها المليونية، بل عبر قدرتها على تحويل كل مشروع فني إلى حدث جماهيري يتجاوز حدود الموسيقى إلى الاقتصاد والثقافة الشعبية.

0 تعليق