تتصاعد التوترات حول تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين رغم التزام كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتسليم 10 جثامين حتى الآن.
وتواجه المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تحديات متعددة تهدد استمراريته.
ويرى الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن الغضب الإسرائيلي يستهدف تحقيق أغراض سياسية، حيث تريد إسرائيل إرسال رسالة للوسطاء بعدم قبول أي إخلال بالبنود، رغم إدراكها أن العملية تحتاج وقتا طويلا.
فيما ينتقد أستاذ النزاعات الدولية الدكتور إبراهيم فريحات منهجية تسليم الجثامين لأنها تُبقي العملية عرضة للابتزاز، ويطالب بتشكيل لجنة مستقلة كما حدث في النزاعات السابقة بالبوسنة والأرجنتين.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد الطناني أن التعقيدات الحالية سببها تدمير إسرائيل للقطاع وعدم توفر المعدات الثقيلة للبحث.
وتستمر المماطلة في فتح معبر رفح وإدخال المساعدات، فيما يعمل نحو 200 جندي أميركي على إنشاء مركز تنسيق لمراقبة الالتزام بالاتفاق.
تقديم: عبد السلام محمد
Published On 16/10/202516/10/2025
|آخر تحديث: 00:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:49 (توقيت مكة)
0 تعليق