Published On 16/10/202516/10/2025
|آخر تحديث: 10:58 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:58 (توقيت مكة)
قال موقع "ذا ميديا كوبايلوت" إن ميزة "شات جي بي تي بلس" التي أطلقتها شركة "أوبن إيه آي" تقدم موجزا صباحيا مخصصا يعتمد على سجل المستخدِم وسياقه الشخصي بعد تحليل عاداته وتاريخه ومعلوماته.
ويُعدّ ذلك تحولا جذريا بحسب الموقع في طريقة استهلاك الأخبار والمعلومات، إذ ربما يقلل من اعتماد المستخدمين على وسائل الإعلام التقليدية لصالح مصدر ذكي شخصي.
Now in preview: ChatGPT Pulse
This is a new experience where ChatGPT can proactively deliver personalized daily updates from your chats, feedback, and connected apps like your calendar.
Rolling out to Pro users on mobile today. pic.twitter.com/tWqdUIjNn3
— OpenAI (@OpenAI) September 25, 2025
السلاح السرّي.. أنت
وبيّن الموقع المهتم برصد تطور العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والصحافة والإعلام، أن خاصيّة "شات جي بي تي بلس" تستفيد من سجل الدردشة الخاص بالمستخدم لإنشاء نوع جديد من الملخصات الصباحية.
وأوضح أن الجميع يحتاج إلى معلومات في كل صباح عن الطقس والجدول الزمني وما يجري في العالم، ويسعى أغلب الناس لتحصيلها يدويا عبر الراديو وتطبيقات الأخبار المفضلة، لكن القليل لديهم مساعدون يجمعون كل هذه المعلومات بشكل استباقي ويقدمون إحاطة مخصصة ومحددة الأولويات، وما يفعله المساعدون هو بالضبط ما يسعى إلى تحقيقه "شات جي بي تي بلس".

كيف يدرك الذكاء الاصطناعي ما تريد؟
وظهرت ميزة "شات جي بي تي بلس" لأول مرة في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وهي متاحة فقط لمشتركي "شات جي بي تي برو" التي تبلغ قيمة الاشتراك الشهري بها 200 دولار.
وعن طريق تحديد الموضوعات المفضلة لدى المستخدم يقوم بلس بتجميع موجز يومي مخصص بالكامل، بالاستفادة من سجل الدردشة والبريد الإلكتروني والتقويم للحصول على سياق أعمق.
إعلان
وبذلك لم يعد الذكاء الاصطناعي محصورا بتلقي الاستفسارات والإجابة عليها، بل أصبح يصل إلى المستخدمين حتى عندما لا يتفاعلون معه بشكل نشط، فتحوّل من أداة تفاعلية إلى مساعد استباقي.

كيف سيؤثر في وسائل الإعلام؟
ويقدِّر "ذا ميديا كوبايلوت" في حال نجاح ميزة "شات جي بي تي بلس" أن تتنافس شركات الإعلام والتسويق والعلاقات العامة على جذب انتباهه، فحيثما يتدفق الانتباه تتدفق الأموال المخصصة للإعلانات بسرعة، وهو الأمر الذي ربما يعيد رسم خريطة صناعة الأخبار والإعلانات، مع انتقال السيطرة على الانتباه والمحتوى من المؤسسات الإعلامية إلى المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
0 تعليق