منع جماهير مكابي تل أبيب الصهيوني من حضور مواجهة أستون فيلا بالدوري الأوروبي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اتخذت شرطة وست ميدلاندز قرار منع الجماهير

أثار قرار منع جماهير نادي ماكابي تل أبيب التابع لكيان الاحتلال الإسرائيلي من حضور مباراة فريقهم ضد أستون فيلا الإنجليزي في بطولة الدوري الأوروبي، جدلاً واسعاً وانتقادات حادة في الأوساط السياسية والحقوقية البريطانية.


ويأتي هذا القرار بعد تصنيف الشرطة المباراة على أنها "عالية المخاطر"، وهو ما يعكس التوتر المتزايد في أوروبا نتيجة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة.

قرار المنع تكتيك أمني لتفادي الصدام

اتخذت شرطة وست ميدلاندز قرار منع الجماهير، الذي وصفته بأنه "صعب"، بعدما استندت جزئياً إلى "الاشتباكات العنيفة وجرائم الكراهية" التي وقعت العام الماضي في أمستردام، عندما تعرض مشجعو ماكابي تل أبيب لهجمات تطورات لاشتباكات وأعمال شعب واسعة.

تبرير الشرطة: أكدت الشرطة أن هذا الإجراء يهدف إلى "تخفيف المخاطر على السلامة العامة" خارج الملعب، وقد تم اتخاذه من قبل لجنة مشتركة للسلامة. بيان أستون فيلا: أشار نادي أستون فيلا إلى أن القرار يأتي بعد مخاوف الشرطة المتعلقة بـ "السلامة العامة خارج محيط الملعب" والقدرة على التعامل مع أي احتجاجات محتملة في ليلة المباراة.

دعم عربي ومنصة فلسطين للتضامن

في المقابل، رحب بعض السياسيين والمنظمات بهذا القرار الذي يعكس رفض العدوان:

النائب أيوب خان: رحب النائب المستقل عن برمنغهام بيري بار أيوب خان بالقرار، مشيراً إلى أنه بسبب "العداء وعدم اليقين" حول المباراة، كان "من الصواب اتخاذ إجراءات جذرية"، لافتاً إلى "مخاطر السلامة الكامنة" التي لا يمكن للسلطات إدارتها بالكامل. حملة التضامن مع فلسطين: طالبت الحملة بإلغاء المباراة بالكامل، حيث أن كيان الاحتلال يرتكب "الإبادة الجماعية والفصل العنصري"، وأن فرقه الكروية "لا ينبغي أن تلعب في البطولات الدولية".

وواجه القرار انتقادات فورية من كبار الشخصيات السياسية البريطانية، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء كيير ستارمر الذي قال إن القرار بشدة، واصفاً إياه بأنه "القرار الخاطئ"، وشدد على رفض ما وصفه بمعاداة السامية. 

0 تعليق