مخاوف إسرائيلية من إشعال أزمة مع ترامب بسبب قانون ضم الضفة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قالت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس إن رئاسة الوزراء تخشى أن يؤدي تمرير قانون تعزيز احتلال الضفة الغربية في الكنيست الإسرائيلي إلى إشعال أزمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأيد الكنيست في 23 يوليو/تموز الماضي مقترحا يقضي بضم الضفة الغربية، وذلك بأغلبية 71 نائبا من إجمالي 120، في خطوة قوبلت بتنديد من قبل الرئاسة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي وصفتها بأنها باطلة وغير شرعية وتقوض فرص السلام وحل الدولتين.

وكانت صحيفة تايمز أوف إسرائيل قد نقلت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إدارة الرئيس ترامب حذرت تل أبيب سرا من "ضم" الضفة الغربية المحتلة ردا على قرار العديد من الدول الغربية الاعتراف بدولة فلسطين.

وأشار المسؤول الإسرائيلي الذي وصفته الصحيفة بالكبير، أن تل أبيب لا ترى أن هذا التحذير يمثل "نهاية للنقاش"، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– يعتزم مناقشة الأمر مع ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض.

وأكد ترامب -في تصريحات صحفية الشهر الماضي- أنه لن يسمح لإسرائيل بتعزيز احتلالها للضفة الغربية، قائلا "لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.. لن يحدث ذلك".

كما سئل ترامب إن كان قد حذر نتنياهو من الإقدام على هذه الخطوة، فرد قائلا "سواء تحدثت إليه أم لا.. لقد فعلت، لكني لن أسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية.. حان الوقت للتوقف الآن".

وحتى الآن، تجنبت إدارة ترامب اتخاذ موقف علني بشأن تعزيز احتلال إسرائيل الضفة الغربية أو ما تسميه "ضما وفرضا للسيادة" عليها، وجادلت بأن الدول الغربية هي المسؤولة عن تفكير تل أبيب في هذه الخطوة بسبب قراراتها الاعتراف بدولة فلسطينية.

وأعلنت كل من فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا الشهر الماضي الاعتراف رسميا بدولة فلسطين بعد يوم من اعتراف مماثل صدر عن بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال. وردا على تلك الاعترافات، حث وزراء إسرائيليون نتنياهو على "ضم" الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي حذرت دول أوروبية إسرائيل من فعله.

إعلان

0 تعليق