كمبالا – جددت حركة عدم الانحياز، الأربعاء، التزامها بـ”إيجاد حل عادل وسلمي” للقضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني، أثناء ترأسه الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالحركة، المنعقد في العاصمة كمبالا، وفق ما نشرته الحركة على موقعها الإلكتروني.
وقال موسيفيني، إن حركة عدم الانحياز، تحت رئاسة أوغندا، دأبت على دعم القضية الفلسطينية في الساحة العالمية.
وأكد التزام الحركة بـ”إيجاد حل عادل وسلمي” للقضية.
وأضاف: “يظل حل الدولتين هو السبيل الشرعي الوحيد لإنهاء هذا الصراع (الإسرائيلي الفلسطيني) الذي طال أمده”.
وأشار موسيفيني، إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها حركة عدم الانحياز تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك دعوتها المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها للأمم المتحدة بعضوية كاملة.
وخلال الدورة الـ80 للجمعية العام للأمم المتحدة، اعترف 11 بلدا بدولة فلسطين، ليرتفع الإجمالي إلى 159 من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وانطلقت أعمال الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بمشاركة قادة سياسيين وممثلين دبلوماسيين للدول الأعضاء، ويختتم أعماله الخميس.
وتتكون حركة عدم الانحياز من 120 عضوا، يمثلون مصالح وأولويات البلدان النامية في عدة قارات، إضافة إلى فريق رقابة مكون من 17 دولة و10 منظمات دولية.
وتشكلت الحركة في 1961 من الدول التي عارضت الانضمام إلى أي من الكتلتين العسكريتين والسياسيتين الرئيستين في حقبة الحرب الباردة (المعسكر الاشتراكي/ الشرقي، والمعسكر الرأسمالي الغربي). وتضم الحركة جميع الدول الإفريقية تقريبا، والدول العربية، بالإضافة إلى دول آسيوية ومن أمريكا اللاتينية.
الأناضول
0 تعليق