أكد "مكتب إعلام الأسرى" أن الشواهد الطبية والميدانية لجثامين شهداء تم تسليمها مؤخراً، تقدم دليلاً قاطعاً على ارتكاب قوات الاحتلال جرائم إعدام ميداني وتعذيب ممنهج، مشيراً إلى احتمالية سرقة أعضاء بشرية من بعض الجثامين، وداعياً إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية عاجلة.
"الإبادة الممتدة" داخل السجون
يأتي هذا التقرير بعد عامين من الحرب الشاملة التي لم تقتصر على قطاع غزة، بل امتدت لتشمل، بحسب المؤسسات الحقوقية، الحركة الأسيرة داخل سجون ومعتقلات الاحتلال. وتعتبر هذه المؤسسات أن ما يتعرض له الأسرى هو "وجه آخر من وجوه الإبادة"، يهدف إلى تدميرهم جسدياً ونفسياً، في فترة وُصفت بأنها "الأكثر دموية ووحشية في تاريخ الحركة الأسيرة".
جثامين مكبلة وآثار تعذيب
استناداً إلى إفادات أطباء ولجان مختصة، رصد التقرير أدلة مقلقة من خلال فحص الجثامين التي سلمها الاحتلال مؤخراً، وتضمنت:
وقد بلغت حصيلة الشهداء الأسرى الذين أُعلن عن هوياتهم منذ بدء الحرب 77 شهيداً على الأقل، بينما لا يزال مصير العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا مجهولاً بسبب سياسة "الإخفاء القسري" التي يتبعها الاحتلال.
0 تعليق