أكد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أن الحركة ملتزمة بـ"خطة ترمب" وبإنهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنه اتهم الاحتلال بمحاولة "الضغط" و"التلاعب" في ملف جثامين المحتجزين، مشيراً إلى أن الاحتلال هو من يمنع دخول المعدات اللازمة لانتشالهم.
وفي تصريحات لقناة الميادين، كشف حمد عن توثيق 38 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال منذ بدء سريان الاتفاق.
أوضح غازي حمد أن قضية جثامين محتجزي الاحتلال "معقدة وتحتاج إلى الوقت"، مؤكداً أن الحركة شرحت للوسطاء أن "الاحتلال غيّر معالم غزة" بالكامل، مما يجعل عمليات البحث صعبة للغاية.
وأشار إلى أن الوسطاء، بمن فيهم الجانب الأمريكي، "تفهموا هذا الموقف".
واتهم حمد الاحتلال بممارسة الضغط والمراوغة، قائلاً: "الاحتلال يمنع دخول المعدات المتطورة ويتحدث عن تأخير استلام جثامينه". ورغم ذلك، شدد حمد على الالتزام بالوعد، قائلاً: "تعهدنا للوسطاء بإغلاق ملف جثامين أسرى الاحتلال رغم الصعوبات... سنعيد الجثث ونلتزم بالاتفاق كما وعدنا".
وفي سياق متصل، كشف حمد عن خروقات جسيمة للاتفاق من قبل جيش الاحتلال، مؤكداً "توثيق 28 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال والكثير من الخروقات منذ بدء الاتفاق".
واعتبر أن "تأجيل فتح معبر رفح خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار واستهانة بجهود الوسطاء"، مضيفاً أن حماس تلقت وعوداً من الوسطاء بإلزام الاحتلال بوقف هذه الخروقات.
ورداً على الاتهامات الأمريكية لحماس بالتخطيط لهجوم على المدنيين، نفى حمد ذلك بشدة، قائلاً إنها "أكاذيب لا أساس لها من الصحة".
واتهم الاحتلال بأنه هو من "أسس للفوضى ولا يروق له رؤية الأمن في القطاع"، وأن "الخارجية الأمريكية تتبنى أكاذيبه".
الخاتمة: أكد حمد أن الحركة تسعى حالياً "لوقف الحرب تماماً وانسحاب الاحتلال وتبادل الأسرى ودخول المساعدات".
وكشف عن بدء اتصالات مع السلطة الفلسطينية والفصائل "لبلورة موقف وطني موحد" للمراحل المقبلة، مشدداً على أنه "لا يمكن لأي جهة أو قوة في العالم إلغاء قوة سياسية بما في ذلك حماس".
0 تعليق