وتضمنت الزيارة التي استمرت 4 أيام، وشملت العاصمة نيودلهي، وولاية تاميل نادو، اجتماعات حكومية رفيعة المستوى، مع معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في ولاية تاميل نادو الهندية، ومسؤولين في وزارة الصناعات الثقيلة، ووزارة العلوم والتكنولوجيا، ووزارة الكيماويات والأسمدة، ووزارة الأنسجة، وبحثت تلك الاجتماعات سبل تعميق العلاقات بين البلدين في القطاع الصناعي، والفرص المتبادلة في صناعات السيارات، والنسيج، والكيماويات التحويلية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار وتقنيات التصنيع المتقدم.
كما عقدت اجتماعات ثنائية مع قادة كبرى الشركات الهندية، منها شركة Jindal Saw، وشركة Chemdist، وشركة Minerva، وشركة ACE Group، وشركة SSEPL، وشركة Keuro Life، وشركة Cipla Pharma، وناقشت تلك الاجتماعات توسيع الشراكات الاستثمارية، وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة؛ وتشمل صناعة مكونات السيارات، والصناعات الدوائية، والتقنيات الصناعية المتقدمة.
وترأس بن سلمه عددا من اللقاءات واجتماعات الطاولة المستديرة مع رؤساء شركات صناعية هندية رائدة يتجاوز عددها أكثر من 20 شركة، وشملت اجتماع الطاولة المستديرة مع الشركات البارزة في صناعة مكونات السيارات والذي عُقد بالتعاون مع جمعية مصنعي أجزاء السيارات الهندية ACMA، واجتماع الطاولة المستديرة مع شركات صناعة الأنسجة، إضافة إلى لقاء مع شركات متخصصة في صناعة السيارات، وسلطت تلك الاجتماعات الضوء على الفرص الاستثمارية المشتركة بين البلدين في القطاعات الصناعية ذات الأولوية، ونقل أحدث تقنيات التصنيع إلى المملكة.
0 تعليق